أعلن الادعاء العام في السويد أمس الجمعة، إيقاف التحقيق في قضية الاغتصاب المتهم فيها مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، بعد مرور 7 سنوات على فتح التحقيق.
وتعود الاتهامات الموجهة إلى أسانج إلى أغسطس 2010، بعدما قدمت الضحية المزعومة اتهاماً قالت فيه إنها تعرضت للاغتصاب من قبل أسانج بعد أن تعرفت إليه خلال زيارته ستوكهولم لإلقاء محاضرة.
وينكر مؤسس ويكيليكس الاتهامات، ويقول أن الجنس كان "بالتراضي"، وأن وراء الاتهامات "دوافع سياسية".
واعتقل أسانج في بريطانيا في 7 ديسمبر 2010، بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن القضاء السويدي بتهمة اغتصاب وتحرش جنسي.
وتهدد الولايات المتحدة بملاحقة جوليان أسانج رداً على نشر موقع ويكيليكس مذكرات دبلوماسية أمريكية سرية أثارت حرجاً للولايات المتحدة والعديد من الدول.
وحكم القضاء البريطاني بتسليمه إلى السويد في فبراير 2012، فقدم اعتراضاً إلى محكمة أخرى رفضته، فلجأ إلى المحكمة العليا للمملكة المتحدة، فحكمت فبتسليمه إلى السويد، ويحق له الطعن في هذا القرار أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وفضل أسانج عدم الرجوع إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ولجأ في يونيو 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن وطلب اللجوء السياسي ومنذ حينها وهو يقيم في مقر السفارة.
