الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

بحضور السيسي وترامب.. انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية بمشاركة 41 دولة.. ودبلوماسيون: الأزمتان السورية واليمنية والتواجد الإيراني في المنطقة على رأس المباحثات

السيسي - ترامب
السيسي - ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستضيف المملكة العربية السعودية، القمة العربية الإسلامية الأمريكية، الأحد المقبل، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة قادة وممثلي 41 دولة من الدول الأعضاء في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب.

كما يشارك في أعمال القمة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والذي تلقى دعوة مؤخرا من المملكة للمشاركة في أعمال القمة، حيث يعرض رؤية الجامعة العربية بشأن سبل مواجهة الإرهاب والتحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.

ومن المقرر ان تعقد خلال زيارة ترامب للمملكة السعودية ثلاث قمم وهي قمة ثنائية أمريكية سعودية، وقمة أمريكية مع قادة دول الخليج العربي، وقمة مع قادة دول عربية وإسلامية.
وأكد عدد من الدبلوماسيين، أهمية القمة، مشددين على أنها تعقد في وقت تشهد فيه المنطقة الكثير من التحديات وعلى رأسها تفشي ظاهرة الإرهاب.

وأكد السفير محمد صبيح، أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، أهمية القمة، قائلًا: "أنا اثق في الموقف العربي وحرصه على المطالب العادلة والواضحة للشعب الفلسطيني وعلى الإدارة الأمريكية أن تقول كلاما واضحة في هذه القمة خاص بعملية السلام وإذا كانت هذه القمة تأتي لمحاربة الاٍرهاب فنحن جميعا ضحايا الاٍرهاب بما فيه الاٍرهاب الصهيوني على الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية فهو إرهاب دولة منظمة وإذا كان هناك أفكار لدى الإدارة الأمريكية لابد وأن تتوافق مع أهداف الأمة الإسلامية والعربية".
وطالب صبيح، الإدارة الأمريكية الجديدة، بأن تقول الآن كلاما واضحا بخصوص عملية السلام، فالإدارات الأمريكية تابعت مفاوضات لمدة ١٦ عامًا، وهى تعلم جيدا من هو الجانب الذي لا يريد السلام.

من جانبه، قال السفير طلعت حامد، الأمين العام المساعد للجامعة العربية سابقا، إن توقيت انعقاد القمة هام للغاية كونها تعقد في ظل تحديات إقليمية ودولية كبيرة، تتطلب تكاتف الجهود العربية والدولية لمواجهتها وعلى رأسها الإرهاب.
وأوضح أن العلاقات الوطيدة التي تجمع بين مصر والسعودية تزداد قوة وتماسكا باعتبارهما صمام الأمن القومي العربي.
وأعرب عن اعتقاده بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبدالعزيز، سيناقشان ملفات عديدة، وأبرزها ملف الإرهاب الدولي وما تتعرض له المنطقة من مخاطر عديدة نتيجة تزايد التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى مناقشة ملف الأزمة السورية واليمنية وكذلك التواجد الإيراني في المنطقة العربية.

من جانبه، قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية: إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، تأتي للتأكيد أنه ليس ضد الإسلام وللمشاركة في القضاء على تنظيم "داعش"، موضحًا أن ترامب يحاول وضع حد للأزمة السورية ووضع نوع من التجاوب والتفاهم الروسي- الأمريكي حتى يتم وضع بداية لنهاية الأزمة السورية، بخلاف مساعدة السعودية في حربها باليمن ويجب الوصول إلى حل مشترك من كل الأطراف العربية.
وأكد رخا أهمية القمة "العربية الإسلامية- الأمريكية"، مشيرًا إلى أنها ستركز على سبل مكافحة الإرهاب.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أكد أن التنسيق والتشاور والتعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية يتم على أعلى درجة، مؤكدًا أنه سيشارك فى القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالعاصمة السعودية الرياض باستراتيجية ذات آمال عريضة.
وأضاف الرئيس السيسي أنه حريص على تلبية أى دعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدا أن مصر والسعودية جناحا هذه الأمة، وسنحاول استثمار المؤتمر ولقاءاته لصالح المنطقة، مشددًا على أن مصر مع أى جهد يساهم فى تحقيق الاستقرار ومجابهة التطرف والإرهاب.
وتابع: "الرئيس الأمريكي ترامب شخصية متفردة لا تقبل بغير النجاح ولدينا ثقة فى قدراته ووعوده.. وهناك أشياء  نعلن عنها وأشياء لا نعلنها".
وعلى صعيد تطورات القضية الفلسطينية أكد الرئيس السيسي أن العرب والفلسطينيين مستعدين للسلام وهناك  فرصة يجب اغتنامها، مضيفًا: أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هو الرقم الحاسم فى الحل.
وقال، إن مصر لها دور إيجابى فى الأزمة الليبية لإيجاد حل سياسى، وتابع: "رفع حظر التسليح عن جيش ليبيا الوطنى أساس تحقيق الاستقرار من أجل عودة الدولة.
وحول العلاقات المصرية السودانية قال الرئيس السيسي: "لا أقبل بأى محاولة للنيل من عمق العلاقات المصيرية بين مصر والسودان".