انتقدت المنظمات الصحفية اعتقال السلطات التركية لرئيس تحرير موقع صحيفة جمهوريت التركية أوجوز جوفان.
وأعلنت جمعية الصحفيين الأتراك أن اعتقال جوفان بسبب عنوان خبر يثير قلقا شديدا بشأن حرية الصحافة وأن هذا الموقف القمعي إزاء الصحافة يبعد تركيا عن الديمقراطية داعية الصحفيين كافة إلى التعامل بصورة أكثر مسؤولية خلال هذه المرحلة العنيفة، كما طالبت الجمعية بالافراج الفوري عن جوفان.- حسب ما أفادت وسائل اعلام تركية، اليوم الاحد-.
وذكر مجلس الصحافة أن اعتقال الأفراد من منازلهم هو جوهر الأنظمة الإستبدادية مطالبا السلطات بمحاكمة كل الصحفيين من خارج القضبان وإنهاء الحبس الطويل الذي تحول إلى عقوبة ومواصلة التحقيقات الجديدة دون اللجوء إلى الاعتقال والحبس.
وأثار اعتقال جوفان أيضا اصداء على الساحة الدولية، حيث طالب نادي القلم الدولي بتحرير الإعلام التركي والافراج عن جوفان فورا مفيدا أن الإعلام التركي يخضع لقمع شديد لا بد من إنهائه.
وأصدر مركز الصحافة الدولي بيانا شدد خلاله على خضوع الإعلام التركي لقمع شديد مطالبا بتحرير الإعلام في تركيا.
وطالبت مؤسسة article 19 التي تجري دراسات على حرية التعبير عن الرأي بالافراج الفوري عن جوفان في أسرع وقت ممكن.
الجدير بالذكر، ان السلطات التركية أعتقلت رئيس الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهوريت" لاستجوابه على خفلية مقال له عن مقتل المدعي العام إثر حادث مروري،وكذلك اعتقال 13 صحافيا ومسؤولا من صحيفة "جمهوريت" تم اعتقالهم منذ 6 أشهر في السجون التركية بانتظار المحاكمة في اتهامات بمساعدة منظمات ارهابية.
وأعلنت جمعية الصحفيين الأتراك أن اعتقال جوفان بسبب عنوان خبر يثير قلقا شديدا بشأن حرية الصحافة وأن هذا الموقف القمعي إزاء الصحافة يبعد تركيا عن الديمقراطية داعية الصحفيين كافة إلى التعامل بصورة أكثر مسؤولية خلال هذه المرحلة العنيفة، كما طالبت الجمعية بالافراج الفوري عن جوفان.- حسب ما أفادت وسائل اعلام تركية، اليوم الاحد-.
وذكر مجلس الصحافة أن اعتقال الأفراد من منازلهم هو جوهر الأنظمة الإستبدادية مطالبا السلطات بمحاكمة كل الصحفيين من خارج القضبان وإنهاء الحبس الطويل الذي تحول إلى عقوبة ومواصلة التحقيقات الجديدة دون اللجوء إلى الاعتقال والحبس.
وأثار اعتقال جوفان أيضا اصداء على الساحة الدولية، حيث طالب نادي القلم الدولي بتحرير الإعلام التركي والافراج عن جوفان فورا مفيدا أن الإعلام التركي يخضع لقمع شديد لا بد من إنهائه.
وأصدر مركز الصحافة الدولي بيانا شدد خلاله على خضوع الإعلام التركي لقمع شديد مطالبا بتحرير الإعلام في تركيا.
وطالبت مؤسسة article 19 التي تجري دراسات على حرية التعبير عن الرأي بالافراج الفوري عن جوفان في أسرع وقت ممكن.
الجدير بالذكر، ان السلطات التركية أعتقلت رئيس الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهوريت" لاستجوابه على خفلية مقال له عن مقتل المدعي العام إثر حادث مروري،وكذلك اعتقال 13 صحافيا ومسؤولا من صحيفة "جمهوريت" تم اعتقالهم منذ 6 أشهر في السجون التركية بانتظار المحاكمة في اتهامات بمساعدة منظمات ارهابية.
