حرب ضروس على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا شنتها الكتائب الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ضد حركة حماس بعد إعلانها الانفصال عن الجماعة الإرهابية.
ونفت قيادات بالإخوان كون حركة حماس الفلسطينية جزءا من الجماعة في الأساس حتى تنفصل عنها كما حدث في مؤتمرها التاريخي منذ أيام والتي أعلنت فيه قرارها بالبعد عن تنظيم الإخوان وفك الارتباط معه بشكل رسمي.
وأكد عدد من القيادات الإخوانية عبر مجموعات سرية خاصة بالإخوان على موقع التواصل الشهير "تليغرام" أن حماس كانت مرتبطة فكريا فقط بالإخوان وليس تنظيميا، كما تردد الحركة نفسها.
وبسبب هذه الادعاءات، فتحت جبهة شباب الإخوان النار على المرشد المؤقت ومؤيديه كونهم هم من يرددون هذا الأمر مكذبين إياهم فيما يقولون بشأن عدم ارتباط حماس تنظيميا بالإخوان.
وأكد شباب الجماعة في ردودهم على أنصار المرشد المؤقت، أن حركة حماس كانت على مدار 15 عاما عضوا بالتنظيم الدولي للإخوان وتتلقى تمويلات منه، مشددين في الوقت ذاته على أن فك الارتباط بين حماس والإخوان ضربة كبرى للجماعة ستؤثر عليها بالسلب في الفترة القادمة.
