الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

شباب الإخوان: جبهة "العواجيز" ورطتنا في العداء مع الدولة

 إبراهيم منير، نائب
إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شن شباب وقيادات بجماعة الإخوان الإرهابية هجومًا عنيفًا على القيادات القديمة بالتنظيم، متهمين إياهم بتوريطهم فى أعمال العنف ضد الدولة واستخدامهم كأداة للانتقام، محملين «العواجيز» مسئولية تفكيك التنظيم الدولي، واستمرار الانقسامات التى ضربت التنظيم خلال الفترة الأخيرة.
وطالب صلاح الدين مدنى، القيادى الإخوانى الهارب للسودان، قيادات الجماعة بالابتعاد عن العنف، وفصل معركتهم مع الدولة عن الخلاف الداخلى حول إدارة الجماعة.
ووجه رسالة لقيادات الجماعة على صفحته بموقع «فيسبوك» جاء فيها: «استخدام أسلوب العصا والجزرة للسيطرة على من حولك أسلوب غير أخلاقي»، مؤكدًا أن شباب الإخوان يجهزون رؤية جديدة تمت صناعتها وتدريب الآلاف عليها بعد اعتمادها من مجلس الشورى العام للإخوان، وسيتم إعلانها قريبًا.
وشن عز الدين دويدار، المحسوب على القيادات الشابة، هجومًا عنيفًا على قيادات الجماعة، حيث قال فى تصريح له موجهًا حديثه للقيادات: «إخوان أوروبا انفصلوا، وإخوان تونس انفصلوا، وإخوان حماس انفصلوا، وإخوان السودان انقسموا، وإخوان مصر انقسموا، والإخوان المصريون بتركيا والسودان انقسموا».
وتهكم من شيوخ التنظيم قائلًا: «مش مهم كل هذه الانقسامات، المهم نحافظ على الرباعى التاريخى للإخوان: محمود عزت القائم بأعمال المرشد، ومحمود حسين الأمين العام للإخوان، وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للجماعة، ومحمد البحيرى القيادى الإخواني».
من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان: «إن هجوم الشباب على قيادات الإخوان التاريخية، محاولة للاستعطاف وكسب الشعب المصري، للعودة للمشهد السياسى مرة أخرى، وبالتالى التمكن من التحدث باسم الإخوان المسلمين وإزاحة العواجيز عن طريق الشباب».
ومن جانبه قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: «إن الهجوم المستمر من قبل الشباب ضد قيادات الجماعة، تأكيد على حالة الانقسام والتفكك التى تشهدها الجماعة»، مضيفًا أن استمرارها من عدمه صعب التنبؤ به، لأن الجبهة التاريخية رغم كل الأحداث لا تزال مسيطرة، لامتلاكها المنصات الإعلامية وموارد التمويل. 
وتابع: «أن جبهة الشباب تحاول بث الحيوية فى الجماعة وإعادتها للمشهد السياسية مرة أخرى، من خلال التخلى عن ثوابت العنف، وبالتالى هى لا تمتلك أدوات تمكنها من السيطرة الكاملة سوى الهجوم والتبرؤ من القيادات التاريخية».