واصل أحمد حسام «ميدو» المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى وادى دجلة، مسلسل خروجه علي النص المستمر فى الآونة الأخيرة سواء بتجاوزاته تجاه المدربين المنافسين فى الملعب أو عبر تغريداته المثيرة للجدل، عبر صفحته بمواقع التواصل الاجتماعى «تويتر».
واشتعلت الأزمة بين ميدو، ومؤمن سليمان، المدير الفنى لفريق سموحة، عقب التصريحات المتبادلة بين الثنائى بعد مباراة الفريقين أمس الأول.
وشن مدرب دجلة هجومًا عنيفًا على مدرب سموحة، مؤكدًا أنه لا يمتلك السيطرة على لاعبيه وترك بعض اللاعبين يسبون وادى دجلة بشكل عنيف للغاية، مضيفا أنه يلعب طوال ٢٠ سنة فى الزمالك، ولا يعرف من هو مؤمن سليمان، فى إسقاط على المدير الفنى للفريق السكندرى أنه غير معروف أو صاحب قدرات فنية.
الأمر الذى أغضب رئيس نادى سموحة المهندس محمد فرج عامر، وقام بعمل بيان نارى للرد على تصريحات مدرب دجلة وقال فيه، إن صبرنا لن ينفد تجاه التجاوزات الصبيانية للبعض الذين لعبت بعقولهم أضواء الشهرة والمال، حيث فوجئ النادى ممثلا فى الجهاز الفنى بقيادة مؤمن سليمان، بتصرفات أقل ما توصف به بأنها خرقاء ولا تليق بالوسط الرياضي الكروي، بتوجيه سباب وشتائم نأسف لها من جانب ميدو المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بوادى دجلة، بل تعدى هذا بالتلفظ بألفاظ نابية تجاه نادى سموحة كمؤسسة رياضية كبرى، ثم واصل مسلسل الإسفاف ببعض التعليقات غير المسئولة، والتى لا ندرى ما المؤثرات التى دفعته لمثل هذه التصريحات تجاه المدير الفنى للفريق السكندرى؟.
واتهم البيان ميدو بأن معلوماته الكروية ضعيفة إذا كان لا يعرف المدير الفنى لفريق سموحة مؤمن سليمان، واختتم بيان سموحة بأن العلاقة مع وادى دجلة جيدة رغم التصرفات غير المسئولة من مدرب الفريق.
ولم تكن أزمة ميدو مع مدرب سموحة هى الأولى بالنسبة للعالمي، فقد هاجم أحمد حسام، من قبل، مدير الكرة بنادى الأهلى سيد عبدالحفيظ بعد تصريحات الأخير على حالة الجدل التى أثيرت عقب أزمة مباراة المقاصة والزمالك، والتى انسحب منها الزمالك.
وقال ميدو فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر: «فعلًا لو الكرة بالقدم بس ومفيهاش لسان عمر ما سيد عبدالحفيظ كان هيبقى مدير كورة فى الأهلى أبدًا»، ليفتعل ميدو فتنة فى الملاعب بين جمهور الأهلى والزمالك وتنتقل الأزمة إلى الملعب.
علامات استفهام كثيرة على تصريحات وتصرفات المدير الفنى للفريق الدجلاوى، بالإضافة إلى تصرفات غريبة أثناء قيادته الفريق من الملعب أو من المدرجات، والتي كان آخرها المشهد الذى ظهر عليه فى لقاء مصر المقاصة بعد طرده من الملعب، بعد تسلقه أسوار الملعب لتوجيه الفريق برغم وزنه الزائد علي الحد.
أزمات ميدو انتقلت أيضًا إلى الجهاز الفنى لوادى دجلة واللاعبين وأصبحت علاقة المدرب صغير السن متوترة مع فكرى صالح مدرب الحراس متهمًا إياه بعدم تطوير فكره التدريبي فى حراسة المرمى.
