أدانت قيادات قبيلة الأشراف بمحافظة قنا من داخل قرية (الشويخات)، التي ينتمي إليها عدد من المتهمين بتفجير كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، الأعمال الإرهابية التي أسفرت عن استشهاد العشرات من الضحايا الأبرياء.
وقالت القبيلة، في بيان، اليوم السبت: "إن ما حدث خلال الأيام الماضية من تفجير للكنيستين أصاب أبناء قبيلة الأشراف بالدهشة والهلع من روع ما حدث، مؤكدة أن ما حدث وقع من فئة ضالة غريبة وخارجة عن الأعراف والتقاليد التي عشناها، مشددة على أن الأشراف يتبرءون من هذه الأفعال الإرهابية ومن هؤلاء المتهمين إذا ثبتت التحقيقات بارتكابهم هذه الأعمال الإرهابية".
وأضافت "أن أقباط قنا والأقباط عمومًا في قلب الأشراف.. ونحن كقيادات وشيوخ وشباب نتقدم للأخوة المسيحيين بتعازينا ونعبر عن استيائنا من هذا الحدث عاقدين العزم على بذل مزيد من الجهد لمحاربة الإرهاب الغاشم، منوهًا بأن أشراف قنا وباقى قبائل المحافظة أسسوا اتحادًا للقبائل والأقباط أثناء ثورة 25 يناير، حيث كان له دور مهم في حماية الأقباط وممتلكاتهم ورعاية مصالحهم، مشيرًا إلى أن قبيلة الأشراف أسهمت في حفظ الأمن والوقوف ضد الإرهاب بكل أشكاله، كما وقفت خلف القوات المسلحة والشرطة في تضحياتها".
وحذر البيان من أن المُغرضين والمتآمرين على الوطن يحاولون بكل ما يملكون أن يغيّبوا عقول الشباب ويبثّوا الأفكار المتطرفة فى عقولهم ليسيئوا لأهلهم وعائلاتهم وقبائلهم ووطنهم، مشددًا على أن هذا الأمر يجعلنا نعد برامج متنوعة للشباب ونخلق حالة اصطفاف لنشر الوعي.
