الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"التعاون الإسلامي" تعلن التزامها بتحرك عاجل لمنع المجاعة في الصومال

منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترأست منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا إنسانيا طارئا في العاصمة الصومالية، مقديشيو تحت شعار "تجديد الالتزام بمنع المجاعة في الصومال"، والذي عُقد بالشراكة مع المنتدى الإنساني، والمنتدى الخيري الإسلامي وبرعاية الحكومة الفيدرالية الصومالية، وبدعم من أجهزة الأمم المتحدة، وذلك لتكثيف الجهود والعمل الجماعي من أجل زيادة الدعم الإنساني في الصومال، والتخفيف من آثار الجفاف، وتحسين ورفع كفاءة الاستجابة المنسّقة، وتقييم حجم الاحتياجات الإنسانية والخطوات التي يمكن اتخاذها للإسراع بالاستجابة وبشكل فوري إزاء الكارثة. 
وبحسب بيان للمنظمة، تلقت "بوابة العرب" نسخة منه، خاطبت وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الصومالية مريم قاسم الاجتماع، بالإضافة إلى بيتر ديجلرك منسق مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في الصومال، والسفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي.
وعبّرت المنظمة عن التزامها ببذل الجهود اللازمة للمساهمة في تقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة للمتضررين من الجفاف والتعهد بالعمل معا لتنسيق الجهود وتفعليها.
وأكدت المنظمة على التزامها باتباع برنامج يجمع بين الاستجابة العاجلة لمنع المجاعة، جنبا إلى جنب مع إيلاء المزيد من الاهتمام والجهد لإيجاد حلول مستدامة تسمح للصومال بمواجهة تداعيات تغير المناخ ودورات الفيضانات والجفاف وتعزيز قدرة سكان تلك المناطق على الصمود. 
وحضر الاجتماع 150 مشاركا من بينهم ممثلون عن جامعة الدول العربية واللجنة غير الرسمية للمانحين في الصومال، وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وذلك من بين85 منظمة إنسانية دولية وإقليمية ومحلية. 
وعبر المشاركون عن قلقهم البالغ إزاء هذه الكارثة الإنسانية، وحجم الاستجابة الدولية تجاه المجاعة المحتملة في الصومال، خاصة وأن موجة الجفاف الحالية تعد أوسع انتشارا من سابقتها في عام 2011.
ودعا المشاركون، المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده في التخفيف من معاناة المتضررين، ورفع مستوى التدخل الإغاثي العاجل حتى لا يتفاقم الوضع الإنساني الراهن ولتفادي المجاعة. كما دعوا إلى ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لتوفير المياه، والمواد الغذائية والرعاية الصحية العاجلة.