الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

كواليس انفصال شبكتي "النهار" و"cbc".. طبل وزغاريد بين العاملين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مصادر مطلعة عن فشل عملية الدمج بين شبكتى "النهار" و"سى بى سى"، وأن ملاك الشبكتين اتخذوا قرارا بالانفصال، وذلك بعد ما تسبب دمج الشبكتين فى خسائر فاحة وتأثير على مجريات سير العمل بالشبكتين.
وأكدت مصادر بقنوات سى بى سى لـ"البوابة نيوز" أن دمج الشبكتين تسبب فى حدوث عدد من الأزمات بالقناة منها تأخر رواتب العاملين، وهو ما لم يكن يحدث قبل الدمج وكذلك وقف الخدمة الطبية.
فيما شهدت الفترة الماضية مشاكل بالمكتب الخارجى للشبكتين وتعطل عدد كبير من أوردرات التصوير لعدم وجود إمكانات وأجهزة وكذلك لقلة العمالة بعد حركة الاستغناءات العشوائية التى تمت، بالإضافة إلى ما شهدته الشبكتان من إضراب للعاملين الذين تم فصلهم مؤخرا، وكانت آخر الأزمات التى مرت بالشبكتين توقف التصوير الخارجى لمدة يومين بسبب إضراب شركة النقل المسئولة عن حركة السيارات بسبب عدم دفع الشبكة مستحقات الشركة، فضلا عن الخسائر الفادحة التى لحقت بقناة النهار للرياضة وذلك بعدما فشلت عمليات نقل وتصوير المباريات وكذلك عدم تحقيق عائد إعلانى مجدٍ من وراء شراء الدورى الممتاز "ب"، الذى دفعت فيه شركة فيوتشر ميديا ما يقرب من 60 مليون جنيه.
وأشارت المصادر إلى وجود أزمة ببرنامج آخر النهار الذى يقدمه خيرى رمضان وخالد صلاح وجابر القرموطى ومحمد الدسوقى رشدى، حيث هناك اختلاف فى الرؤى حول إدارة تحرير البرنامج خاصة أن السمة الغالبة أنه اجتماعى فى حين يرغب معظم مقدميه ومذيعيه فى تغليب الشق السياسى.
وكشفت المصادر أنه خلال فترة الدمج كانت تحدث مشاكل إدارية بين قيادات الشبكتين، فيما يخص انتقال عدد من البرامج ومقدميها لافتة إلى أن شبكة قنوات النهار استعانت بمذيعىن وبرامج من قنوات سى بى سى وليس العكس.
وعلمت "البوابة نيوز" أن حالة من السعادة تنتشر فى أجواء قنوات السى بى سى والنهار بعد انتشار أخبار فشل الدمج، فيما أكدت المصادر أن الانفصال الفعلى للشبكتين لن يكون قبل شهر رمضان المقبل، وكان عدد من العاملين بقنوات سى بى سى قد كتبوا على مواقع التواصل الاجتماعى عبارات اعتراضا على الدمج بعد الأزمات التى لحقت بشبكة سى بى سى، وتساءلوا: "كيف يندمج محل لابوار مع فرن عيش بلدى؟!"، كناية عن فارق الإمكانيات بين الشبكتين منذ البداية.