قال الشيخ سيد عمارة، مدير إدارة أوقاف مسجد السيدة زينب: إن الإدارة تتواصل حاليًّا مع الطرق الصوفية؛ استعدادًا للمولد المقرَّر له آخِر ثلاثاء من شهر رجب، الموافق 25 أبريل الحالي.
وأوضح عمارة أن الإدارة أخبرت الطرق الصوفية بالفعاليات المحظور إقامتها في المولد، مثل تدشين سرادقات داخل حرَم المسجد، مشيرًا إلى أن هذه السرادقات محدد لها مواقع خارج الحرم، بشرط أن تكون بعيدة عن المسجد بمسافة كافية.
ولفت، في تصريحات خاصة، لـ"البوابة نيوز"، إلى أن الإدارة تواصلت أيضًا مع وزارة الداخلية لتوفير القوى المناسبة لتأمين المسجد ومحيطه خلال أيام المولد، مشيرًا إلى أنه خلال اليومين المقبلين سيتم تحديد حجم هذه القوى وتسليمها وانتشارها في محيط المسجد.
واستبعد عمارة أن يشهد المولد، هذا العام، أي تجاوزات داخل المسجد، مشددًا على أن الوضع داخل المسجد مسئولية الأوقاف أم خارجه، فهي مسئولية الطرق الصوفية والأمن المعنيين بعدم تكرار مشاهد الرقص على الأغاني الشعبية، مثلما حدث في مولد الإمام الحسين الأخير.
وفيما يخص النشاط الديني خلال فترة المولد قال: إن هذا الأمر يخص إذاعة القرآن الكريم التي تعد بدورها برنامجًا إذاعيًّا مخصوصًا لفترة المولد ليتم تشغيلها يوميًّا في مكبرات الصوت بالمسجد، موضحًا أن هذا البرنامج لم يصل للأوقاف بعد.
في سياق متصل انتهت إدارة المسجد إلى مجموعة قرارات استباقية، إذ اجتمعت إدارة الأوقاف في المسجد بإمامه الشيخ أحمد البهي، الأربعاء الماضي، وشددوا على ضرورة الالتزام بمدة خطبة الجمعة والزي الرسمي، منبهين على الأئمة إحضار صور البطاقة وشهادة الميلاد، علاوة على تسليم إقرار الذمة المالية والإتيان بالرقم التأميني.
