نفى المستشار محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، وجود فتنة طائفية بمصر، إثر أحداث العريش التي أسفرت عن نقل المواطنين إلى الإسماعيلية بما عُرف إعلامياً بنزوح الأقباط من سيناء، على خلفية استهداف الجماعات الإرهابية لهم.
وأوضح عبدالنعيم أن ما تشهده مصر في الآونة الأخيرة، هو إرهاب حقيقي، غرضه الأول السماح بالتدخل الخارجي في شئون الوطن، وهو ما لن يسمح به أحد، مرددا شعار عاش الهلال مع الصليب لتحيا مصر.
ودعا رئيس المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان، إلى إنشاء مجلس قومي وطني للشئون الدينية تحت رعاية رئيس الجمهورية مباشرة، ليضم أطياف القيادات الدينية والوطنية من المجتمع المدني، ويكون ضمن مهامه التوعية الدينية للطرفين – مسلم ومسيحي – بمخاطر الإرهاب وأهدافه، بجميع محافظات مصر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي أقامه الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، تحت عنوان "تضامناً مع إخوتنا الأقباط"، والذي نادى فيه المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد، بتعاون كافة المنظمات الحقوقية لمساندة المصريين مسلمين وأقباطا، للتصدي للإرهاب.
