حمل مسئولو بعثة منتخب مصر فى بطولة الأمم الإفريقية بالجابون اللجنة المنظمة والاتحاد الإفريقى لكرة القدم مسئولية الإصابات التى تعرض لها عدد كبير من لاعبى المنتخب، وتأكد غيابهم عن منافسات البطولة.
وتعرض السداسى أحمد الشناوى وشريف إكرامى ومحمد عبدالشافى ومحمد الننى ومروان محسن وأحمد حسن كوكا لإصابات مختلفة بسبب سوء أرضية ملاعب البطولة، وعدم سماح اللجنة المنظمة للمنتخبات بخوض التدريبات على ملاعب المباريات.
أحمد حسن كوكا، لاعب نادى سبورتنج براجا البرتغالى، آخر ضحايا ملاعب الجابون الذى كان بمثابة المقبرة لعدد كبير من لاعبى منتخبات المجموعة.
وتعرض كوكا لإصابة، أمس الأربعاء، قبل ساعات من موقعة المنتخب الوطنى مع بوركينا فاسو فى نصف النهائي، وجاءت إصابة كوكا عبارة عن آلام فى عظمة الحوض، مما منع مشاركة اللاعب فى مباراة الأمس، وخاض المنتخب مباراته دون مهاجمين، خاصة بعد إصابة مروان محسن بالرباط الصليبي.
ورغم روعة تصميم الملاعب، وتوافر كل الخدمات بها، إلا أن ملاعب البطولة وخاصة ملعب «بورت جنتيل» أثار استياء العديد من المنتخبات المشاركة فى بطولة كأس الأمم، رغم أنه تم إنشاؤه خصيصا لاستضافة مباريات بطولة كأس الأمم الإفريقية ٢٠١٧.
وضمت قائمة ضحايا الملاعب عددًا كبيرًا من اللاعبين فى هذه البطولة، لعل أبرزهم أحمد الشناوى حارس مرمى المنتخب الذى غادر معسكر الفراعنة بالجابون بعد أن بدأ أساسيا قبل أن يلعب عصام الحضرى بدلا منه، خاصة فى ظل إصابة شريف أكرامى فى المران الأول له على الملاعب «الجابونية»، كما سقط خلال البطولة ثنائى المنتخب الوطنى محمد عبد الشافى ومحمد الننى وكريم حافظ ومروان محسن بخلاف عدد كبير من لاعبى البطولة.
بالإضافة لعدد من لاعبى المنتخبات الأخرى على رأسهم بابا رحمانى مدافع غانا وثنائى بوركينا فاسو، بيترويبا وجوناثان زونجو اللذان غابا عن صفوف «الخيول» منذ الجول الأولى بدورى المجموعات، وثنائى منتخب الجابون صاحب الضيافة أريو ليمينا، ويوهان أوبيانج.
وشكلت الملاعب أزمة كبيرة للدولة المنظمة بعدما أبدت معظم المنتخبات المشاركة فى النسخة الـ٣١ من منافسات البطولة استياءها الشديد من سوء أرضية الملاعب، واتهمت المنتخبات الاتحاد الإفريقى «كاف» بالتقصير فى متابعة ملاعب البطولة والتفتيش عليها.
ويبدو أن الاتحاد الإفريقى لكرة القدم دفع ثمن مجاملته للرئيس الجابونى على بونجو غاليًا، فى ظل الانتقادات التى تحاصر اللجنة المنظمة التابعة لـ«كاف» فى بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليًا فى الجابون، بسبب سوء أرضية الملاعب.
ونال ملعبا «بورت جنتيل» الذى استضاف مباريات المجموعة الرابعة التى ضمت المنتخب المصري، وملعب «أوييم» نصيب الأسد من الانتقادات الموجهة إلى الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «الكاف»، والجابون بسبب سوء الأرضية.
