تسلل أحد الأشخاص مؤخرا إلى داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، حيث قام بالدخول من باب 4 لمشاهدة التليفزيون الموجود داخل المركز الصحفى ولم يدرك رجال الأمن حالته التى كانت واضحة على ثيابه الرثة وطريقة نظراته للعاملين.
الغريب أن هذا الشخص المجهول دخل مرتين إلى المبنى وفى المرة الثانية استغاثت إحدى الصحفيات المترددات على المبنى وأحد العاملين بالأمن المتواجد على باب 4 وقاما بالإشارة لهم لإحساسهم بأن هذا الشخص غريب عن المبنى، رغم أنه ليس في حالة طبيعية نظرا لفرحته الشديدة بمشاهدة شاشة التليفزيون عبر الباب والحاجز الزجاجى للمركز الصحفى بالدور الأرضى بماسبيرو وهمهماته غير المفهومة وأدائه المريب.
وبالفعل قام أحد رجال الأمن باصطحابه خارج المبنى والتأكيد على عدم دخولة للمرة الثالثة.
تجدر الإشارة إلى انها ليست المرة الأولى لتسلل أحد الأشخاص داخل ماسبيرو، حيث قام مجهول باختراقه ودخول المبنى فى غفلة من أفراد الأمن، متجها إلى أستوديوهات الإذاعة، حتى أوقفه أمن الأستوديوهات ليتضح بعد ذلك أنه مختل عقليا.
كما سبق أن قام أحد الأشخاص "مسجل خطر" باقتحام المبنى يوم 31 مارس 2015 وتم بعد ذلك إيقافه من قبل إدارة الدفاع المدنى أثناء تجوله بطرقات المبنى، حيث اتضح أنه كان يريد مقابلة أحد المسئولين لعرض اختراعه عليه، ليتم التحقيق بعدها مع 5 من العاملين بإدارة الحراسات بسبب تكاسلهم فى عملهم، إضافة إلى تحذير رئيس قطاع الأمن السابق اللواء محسن الشهاوى لنائبه محمد عاشور بعدم تكرار الواقعة.
وأكدت مصادر أن هناك حالة استنفار أمنى بين العاملين بالقطاع خوفا من تكرار تلك الواقعة، إلى جانب الإجراءات الأمنية المشددة التى فرضها مسئولو إدارة الأمن بماسبيرو.
