رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

العثور على مقابر جماعية لضحايا "داعش" في العراق

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت تقارير حقوقية، أن المدنيين في العراق يدفعون فاتورة الحرب الدائرة بين الجيش العراقي وتنظيم داعش الإرهابي، ولا سيما مع بدء حرب تحرير الموصل.
وأشارت التقارير إلى أنه تم العثور على جثث ستة أشخاص الشهر الماضي بمنطقتي الشورة والقيارة اشتبهت قوات الأمن في ارتباطهم بصلات بالتنظيم الإرهابي.
من جانبه أكد حيدر البغدادي رئيس الوزراء العراقي على أن القوات العراقية ليس لها يد في الأمر محملا السكان المحليين مسئولية قتل هؤلاء، متهما جماعات حقوق الإنسان بنشر الخوف بين العراقيين بتقاريرها محملا إياها مسئولية تشريد السكان الفارين من المدينة.
وعلى الجانب الآخر لاتزال أيدي داعش تغرق يوما بعد يوم في الدماء العراقية، فقد كشف عدد من سكان المدينة في تقارير لوكالات الأنباء أن مقاتلي التنظيم قتلوا ما لا يقل عن 20 شخصا خلال اليومين الماضيين لقيامهم بتسريب معلومات لما أسموه " العدو " بالتزامن مع عودة دوريات التنظيم في شوارع مدينة الموصل للتحقق من أطوال لحى الرجال.
كما فوجئ سكان المدينة الباقين بخمس جثث مصلوبة عند تقاطع طرق على يد عناصر التنظيم، أرادوا بها التأكيد على أنهم لا يزالوا يمسكون بزمام الأمور بالبلدة، مؤكدين على أن هذا عقاب لنقل معلومات إلى القوات العراقية.
و اكتشفت القوات العراقية منذ أيام مقبرة جماعية عقب دخولها بلدة حمام العليل جنوب مدينة الموصل التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم في أرض تابعة لكلية الزراعة تضم نحو 100 جثة مقطوعة الرأس تحلل معظمها وتحولت لهياكل عظمية يصعب التعرف على أصحابها، وقد عكف خبراء الأدلة الجنائية على فحص تلك الجثث،التي يرجح أنها تضم عددا من مدنيي المدينة.
وبحسب تقارير منظمة الامم المتحدة فإن عناصر التنظيم دابت على اتخاذ رهائن من المدنيين خلال عمليات انسحابها من المناطق التي يفقدون السيطرة عليها لاستخدامهم كدروع بشرية تقيهم من من ضربات غارات التحالف الجوية، حيث اشارت التقارير إلى إجبار مقاتلي التنظيم لآلاف من المدنيين على الانسحاب معم من بلدة حمام العليل بجنوب الموصل واقتادوهم باتجاه مطار المدينة.
وأعلنت المتحدثة باسم مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة رافينا شامدساني أن بلغ عدد المدنيين الذين اصطحبهم عناصر التنظيم معهم بلغ نحو 1500 عائلة.
هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها عناصر داعش رهائن مدنيين،ففي وقت سابق حذرت الأمم المتحدة من أنه يجبر المدنيين الذين يعيشون في المناطق المحيطة بالموصل على الانتقال إلى المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية..