الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"نيويورك تايمز": كلينتون تنجح في حصد أصوات الناخبين اللاتينيين

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن ارتفاع عدد الناخبين من أصول إسبانية في مختلف الولايات الرئيسية الذين أدلوا بأصواتهم في الأيام الأخيرة من التصويت المبكر في نهاية هذا الأسبوع.
وشدد الموقع على أن هذا يعتبر ظاهرة قوية سياسيًا رفعت الآمال الرئاسية لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، في حين، يهدد بوقف مسار منافسها عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب نحو البيت الأبيض.
وفي ولاية فلوريدا الأمريكية، تتمتع كلينتون بتأييد لاتيني واسع النطاق وتأمل في الدفع بالمزيد من الناخبين إلى صناديق الاقتراع، خاصة بعد زيارتها لحفنة من الجاليات المهاجرة يوم السبت بالولاية التي تحتوي على العديد من المهاجرين من أصل إسباني. وقد صوت 200 ألف من الناخبين من أصل لاتيني في التصويت المبكر في يوم الجمعة، وهو عدد أكبر من العدد الذي أدلى بصوته خلال فترة التصويت المبكر قبل أربع سنوات ماضية، وفقا لتحليل من قبل الخبير الإستراتيجي الديمقراطي الذي ساعد في تنظيم حملات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ستيف شايل. وأظهر التحليل أن 24 في المئة من الناخبين من أصل لاتيني قاموا بالإدلاء بأصواتهم خلال التصويت المبكر لأول مرة.
ورغم قيام كلينتون بزيارة العديد من الولايات التي تسيطر عليها الأغلبية من الأمريكيين ذوي البشرة البيضاء للدفاع عن حظوظها في الانتخابات، إلا أن كلينتون تبدو أكثر قدرة على المنافسة في الولايات التي تحتوي على نسبة أعلى من المهاجرين، مما يجعل الزيارات إلى ولايات ميشيغان وبنسلفانيا ونيوهامبشير هادفة بشكل أكثر وتفتح جبهات متنوعة لكلينتون.
وقام الناخبون من أصل لاتيني بإرسال رسالة قوية أخرى في ولاية نيفادا الأمريكية، والتي تشهد النمو الأسرع للسكان اللاتينيين في غرب الولاية، خاصة مقاطعة كلارك في مدينة لاس فيغاس، والتي شهدت إقبالا كبيرا من الأمريكيين من أصل مكسيكي على التصويت المبكر لصالح كلينتون.
ومع قرب نهاية التصويت المبكر يوم الخميس، قام الأمريكيون من أصل إسباني في 5 ولايات: أريزونا وكولورادو وفلوريدا وشمال كارولاينا ونيفادا، بالإدلاء بأصواتهم، ووصلت نسبتهم لأكثر من 50 في المئة من إجمالي نسبة الإقبال على انتخابات عام 2012، وفقا لتحليل أجرته كاتاليست، وهي شركة بيانات ديمقراطية.