الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

أكرم حسني في حواره لـ"البوابة ستار": نفسي أخرج من سجن "أبوحفيظة".. أنتقد الأشياء التى أحبها مثل وزارة الداخلية و"ماسبيرو".. والجمهور هو المتحكم الوحيد في البرنامج

قال إن «كلب بلدى» فيلم ذكى يحمل أكثر من معنى

الفنان أكرم حسنى
الفنان أكرم حسنى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استطاع الفنان أكرم حسنى تحويل مسار حياته المهنية بزاوية 180 درجة، فبعد أن كان ضابطا برتبة نقيب بوحدة القوات الخاصة فى وزارة الداخلية، أصبح مذيعا فى الراديو، ثم مذيعا لنشرة ساخرة بالتليفزيون، قبل أن ينتقل إلى عالم التمثيل.
ابتكر أكرم شخصية «سيد أبو حفيظة» التى كانت بمثابة بوابة عبوره إلى عالم الشهرة وجواز مروره إلى قلوب الجمهور، فمن خلالها قدم نشرة الأخبار الساخرة «نشرة أخبار الخامسة والعشرين» على قناة القاهرة والناس، ثم استغلها لاحقا فى كثير من أعماله، ورغم كل ذلك النجاح فإنه يشعر بأنه بات حبيسا فيها ويسعى جاهدًا للخروج من تلك الشخصية وتقديم أعمال فنية بشخصيته الحقيقية.
عن مشاركته الأخيرة فى فيلم «كلب بلدى» وعمله الفنى الجديد والموسم الرابع من «أسعد الله مساءكم»، والوقت الذى يودع فيه شخصية أبو حفيظة، وحقيقة تدخل الإنتاج فى مواضيع حلقاته تحدث أكرم حسنى لـ«البوابة» وكان معه هذا الحوار…
■ متى سنرى الجزء الجديد من «أسعد الله مساءكم»؟
- أواصل كتابة الجزء الجديد منذ ٣ شهور، واقتربت من الانتهاء استعدادًا لعرضه بداية يناير المقبل، على شاشة ذ CBM مصر.
■ إلى أى مدى سيكون مختلفا عن الأجزاء السابقة؟
- الجمهور سيلاحظ اختلافا فى المحتوى، لكن بنفس الشكل الذى تعود عليه خلال الموسم الماضى، نحن نجتهد طوال الوقت فى تقديم حلقات متميزة، ربما يشعر المشاهد أن هناك حلقة جيدة وأخرى أقل مستوى، ففى النهاية هذه أذواق جمهور مختلف، ونحن لا نستطيع إرضاء جميع الأطراف، ففى النهاية هذه عملية نسبية.
■ تقوم بكتابة وتمثيل حلقاتك بنفسك أيهما أقرب إلى شخصك الكتابة أم التمثيل؟
- أنا أحب ما أقدمه سواء تمثيل أو كتابة، فلا أستطيع أن أقول إن هناك شيئا أقرب لى من الآخر، فالكتابة والتمثيل ينصبان فى قالب واحد ونتيجة واحدة.
■ متى تخرج من شخصية سيد أبو حفيظة؟
- أتمنى الخروج من الشخصية، ولكن هذا ليس معناه أن الشخصية ستنتهى طالما توجد القماشة التى تقدم بها، ففى النهاية هذه معادلة من ٤ أطراف، هى أنا والمحطة التى تعرض المنتج، والمعلن والجمهور، لا يمكن فصل أحدها عن الآخر، طالما يوجد جمهور سوف يوجد معلن سوف يوجد منتج فهى حلقة موصولة.
■ هل ذلك كان سببا فى قبولك المشاركة فى فيلم «كلب بلدى»؟
- كان هناك اتفاق من البداية مع شركة الإنتاج على تقديم فيلم من بطولتى قبل الاتفاق على المشاركة فى فيلم «كلب بلدى»، لذلك وافقت على مشاركة أحمد فهمى الفيلم بمجرد عرضه عليّ لأكثر من سبب، منها أننى قادم من التليفزيون إلى السينما، وهذا مجال جديد لم أدخله من قبل على عكس التليفزيون الذى أصبحت أعرف كل تفاصيله، ثانيا ردود أفعال الجمهور على شخصى فى السينما، دون أن أتحمل مسئولية عمل.
■ هل يتدخل المنتج فيما يقدمه البرنامج؟
- المنتج لا يتدخل فى السياسة التحريرية للبرنامج، بل توجهنا آراء الجمهور التى آخذ بها، ففى أول عام كنت أقدم فيها النشرة الإخبارية كنت أقول أتعس الله مساءكم، ولكن عندما رافضها الجمهور قمت بتغييرها.
■ ولماذا لم تكرر تقديم شخصية وسيم هدهد؟
- شخصية وسيم هدهد من أقرب الشخصيات التى قدمتها فى حياتى، والتى كانت تمثل بالنسبة لى تحديا، حيث قمت بإنقاص وزنى وتغيير طبقة صوتى، ربما عدم قبول الجمهور له يعود إلى تقصير ورشة الكتابة فى كتابة حلقات البرنامج الذى كان يناقش قضية أراها من أهم القضايا، كما أنه ظلم فى توقيت عرضه، ولكنى لا أحب إلقاء اللوم على شخص آخر غيرى.
■ هل هذا ما حدث عند هجومك على ماسبيرو؟
- أنا أحب تليفزيون بلدى جدا، ومع ذلك عندما رأيت عيبا انتقدته، وكذلك الحال مع الشرطة التى كنت أحد ضباطها، فأنا أنتقدت مجلس الوزراء بالكامل فى إحدى الحلقات، ولم أستسلم للبيانات التى خرجت حول الحلقة، لأن الجمهور كان معجبا بها، واستمررت فى النقد، على الرغم من أن ورشة الكتابة أرادت تغيير موضوع الحلقات التى جاءت بعد تلك الأزمة.
■ تم انتقادك أيضا فى فيلم «كلب بلدى» لأن الشخصية لم تكن واضحة؟
- شخصية وردة الحلوانى شرير، وظهوره وهو يتمرن فى أحد المشاهد بجانب مشهد الحدوتة مع ابنه، وتربيته لدب فى البيت، كل ذلك يدل على أن هذا شخص غير سوى، وقمت بنقل ما كتبه شريف نجيب إلى الشاشة، ربما لم تخدم مساحة الشخصية، وينقصها بعض الأشياء، فأنا لا أنكر ذلك، وأحب دائما النظر للنصف المملوء من الكوب.
■ هل كان يوجد إسقاط سياسى فى دورك؟
- «كلب بلدى» فيلم ذكى، ومن يريد أن يراه على أنه سياسى سوف يراه، ومن يراه على أنه عادى سيكون عاديا، ولا يوجد فنان يستطيع أن يخرج للجمهور، ويقول ماذا كان يقصد من وراء هذا العمل.