نواب يستنكرون محاولة اعتداء عناصر الإرهابية على عبدالرحيم علي أمام الأمم المتحدة.. ويشيدون بكلمته على هامش أعمال الجمعية العامة.. الشهاوي: محاولة دنيئة تضاف لسجل "قذارة الجماعة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استنكر عدد من النواب محاولة الاعتداء على النائب عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، بعد انتهاء وقفة تأييد السيسي أمام الأمم المتحدة في نيويورك، وأشار النواب إلى أن محاولة عناصر الإخوان جاءت بعد فضح عبدالرحيم لجرائمهم على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن الله أراد ألا تنجح محاولة الإخوان وأن يقوم عبدالرحيم بالكشف عن جرائمهم.

ومن جانبه قال النائب تامر الشهاوي: إن تنظيم الجماعة الإرهابية له وجود في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مكثف، كما أن البعض منهم يعمل مع أجهزة أمنية هناك.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن ما قامت به عناصر الإرهابية من محاولة التعدى على عبدالرحيم ما هو إلا محاولة للإعلان عن وجودهم، ولكى يتكلم عنهم الإعلام، ومحاولة منهم لإثبات الوجود.

ووصف الشهاوي محاولة الإرهابية الاعتداء على الدكتور عبدالرحيم علي، بأنها أعمال قذرة تضاف إلى أعمالهم وتاريخهم القذر.

وأدان توحيد تامر، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، واقعة محاولة عدد من عناصر الجماعة "الإرهابية" الاعتداء على النائب عبدالرحيم على، قائلًا: "هؤلاء ليس لهم انتماء لمصر، وندين هذه المحاولة من عناصر الجماعة المحظورة".

وأضاف تامر، أن الوثيقة التي أعدها عبدالرحيم علي كشفت جرائم جماعة الإخوان الإرهابية أمام كل العالم، مؤكدًا أن هذه الوثيقة التي عُرضت باللغتين "الإنجليزية والعربية" فضحت فترة حكم الجماعة الإرهابية وآثارها على مصر ومحاولة نشر الإرهاب في جميع أنحاء مصر وتصدي الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأعمال الجماعة الإرهابية وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الله أراد إفشال محاولات الجماعة الإرهابية، ليقوم عبدالرحيم بالكشف عما فعلته الجماعة في حق الشعب المصري، بجانب أن عبدالرحيم متخصص في مجال الإسلام السياسي والحركات الإسلامية؛ لذلك كان له دور قوى في إعداد ملف عن جرائم تلك الجماعة.

فيما قال النائب محمد الكومي، عضو مجلس النواب، إنه رغم الأجواء الاحتفالية التي أقامها المصريون المقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية، وترحيبهم بالرئيس "السيسي" والوفد البرلماني المصري، إلا أنه يرفض وبشدة محاولة الجماعة الإرهابية النيل من الدكتور عبدالرحيم.

وأشار الكومى إلى أن الاعتداء على زميل في البرلمان أمر مرفوض، خاصة إذا كان شخصا مثل عبدالرحيم على، الذي قام بدور كبير في إعداد ملف عن جرائم الإخوان لكى يعرض للعالم ما قامت به الجماعة من إرهاب للدولة وللشعب المصري.

وأشاد الكومي بكلمة عبدالرحيم علي، والتي ذكر فيها على أن الشعب المصري خدع في الجماعة الإرهابية التي تاجرت بالشعارات الدينية، إلا أن المخلصين من هذا البلد لم يفقدوا الأمل في التصدي لمخططاتهم، قائلًا: "عبدالرحيم يقول كلمة حق في أمريكا.. ربنا يوفقه".

فيما قال النائب عبدالفتاح محمد، عضو مجلس النواب: إننا معرضون لأعمال الإرهاب في أي وقت ومحاولة الاعتداء على نائب برلماني لم تكن الأخيرة من قبل قيادات الجماعة الإرهابية، قائلًا: "أنا أخذت رصاصتين في رجلي من العناصر الإرهابية في 30 يونيو".

وأضاف عبدالفتاح، أن الجامعات الإرهابية ليس لها وجود في مصر، وأن الرئيس "السيسي" قضى على الإرهاب في فترة زمنية تحسب في سجل إنجازاته، لافتًا إلى أن هذه الوقائع تؤكد مدى حقارة الجماعة الإرهابية والنيل من الرموز السياسية والوطنية. 

وأوضح عبدالفتاح أن عبدالرحيم زميل ومن الشخصيات الوطنية التي كان لها دور كبير في ثورة يونيو وكشف جرائم الجماعة لذلك حاولت إيقافه من خلال المحاولة الفاشلة ولكن عبدالرحيم لن يصمت وسيكمل مسيرته في فضحهم.