تعرض الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية وعميد العهد العالى للفنون المسرحية، لهجوم من شخصين، أحدهما عضو بالنقابة والآخر طالب بأكاديمية الفنون، وذلك بدعوى اتخاذه قرارًا بمنع أى شخص غير نقابى أو غير أكاديمى من مزاولة أى عمل فنى واقتصار الأعمال الفنية على النقابيين والأكاديميين فقط.
تواصلت «البوابة» مع الدكتور أشرف زكى، والذى رد على هذا الهجوم قائلا: «هذا الهجوم ليس له أى أساس من الصحة، حيث إن الباب مفتوح لكل من لديه الموهبة الحقيقية سواء من أبناء الأكاديمية أو النقابيين أو غيرهم، حتى وإن لم يكونوا أعضاء فى النقابة أو من طلبة الأكاديمية ولكن شريطة الأمر أن تكون لديهم موهبة حقيقية لمنع الموهومين وأصحاب الوساطة وغيرهم».
وتابع نقيب المهن التمثيلية حديثه قائلا: «نعلم كل من لديه الموهبة لأنها لا تأتى من فراغ، حيث إن الموهوب الحقيقى لابد وأن يكون قد عمل قبل ذلك سواء فى مسارح الجامعات أو مسارح الثقافة الجماهيرية أو مركز الإبداع أو حتى مسارح المدارس، ولا بد وأن يكون قد تميز فيما قدمه قبل ذلك وإلا أصبح من الموهومين، وكل من عملوا فى هذه الأماكن نحن نعلمهم جميعا، فعلى أى موهبة حقيقية أن تتقدم بسابقة أعمالها فى أى عمل سابق، إنما من لم يعمل فى أى مكان قبل ذلك من أين له أن يعلم أنه موهوب».
وعن منع المواهب الشابة من دخول مكتب كاستينج النقابة قال: «مكتب كاستينج النقابة هى خدمة مقدمة لأبناء الأكاديمية وأعضاء نقابة المهن التمثيلية، فكيف نسمح بدخول أى شخص آخر بها من أجل أن نقدم كل شيء لمستحقيه، وكما بدأ المكتب لأبناء الأكاديمية والنقابيين فسوف يظل هكذا ولن يتغير هذا الوضع».
وعن عودة عمل المواهب الشابة من غير النقابيين وغير الأكاديميين من خلال تصاريح النقابة، والتى أوقفها الدكتور أشرف زكى بعد فترة وجيزة من انتخابه كنقيب للمهن التمثيلية قال: «لا توجد خطة واضحة لعودة التصاريح مرة أخرى ولكن من الممكن أن تعود»، وكان زكى، بعد فوزه بالانتخابات، قرر إلغاء جميع التصاريح السنوية الخاصة بالفنانين. وكانت النقابة قد أصدرت عدة قرارات بإيقاف عدد كبير من الممثلين عن العمل لمخالفتهم للوائح النقابة، وعملهم بدون تصاريح تسمح لهم بمزاولة مهنة التمثيل، منهم الفنان تميم عبدة، والراقصة إليسار، وناشد أشرف زكى جميع شركات الإنتاج الفنى باحترام قرار النقابة وعدم التعاون مع من تم وقفه، وإلا ستضطر النقابة لمقاضاة من يتعامل معهم.
من النسخة الورقية
