السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الفصائل السورية تسعى للاندماج مع "النصرة" بعد الانفصال عن "القاعدة"

 جبهة النصرة
جبهة النصرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت الفصائل السورية المعارضة تتهيأ لفتح حوار مع جبهة النصرة بعد انفصالها عن تنظيم القاعدة رسميًا وإبداء استعدادها للاندماج معها فى كيانها الجديد المسمى «جبهة فتح الشام». 
وأعلنت جبهة «أجناد الشام»، أحد مكونات جيش الفتح، عن استعدادها التام للتوحد مع جبهة النصرة بعد انفصالها عن القاعدة، حيث أبدى أبوحمزة الحموى القائد العام لـ«أجناد الشام» دعمه القوى للخطوة التى اتخذتها الجبهة فى الانفصال عن القاعدة، والاستعداد فى التوحد معهم.
وقال «الحموي» فى بيان: «نحن فى أجناد الشام مستعدون لأى مبادرة توحد تكون جامعة لكل فصائل الساحة الفاعلة والحقيقية تحت إشراف طلبة العلم فى الساحة، وندعوهم للبدء فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتوحد»، مضيفًا أن فك الارتباط صب فى مصلحة ما يسمه «الجهاد فى بلاد الشام»، لأنها خطوة ذات تأثير إيجابى ستساعد على فتح الحوار بين الفصائل السورية وجبهة فتح الشام للتوحد والعمل فى ساحة مشتركة، مشيرًا إلى أن البادرة التى تقدمها الجبهة ستكون بشكل دائم لتوحيد الصف، وجاهزيتهم لاتخاذ خطوات بهذا الخصوص، مضيفا أن فك الارتباط سيأثر على ساحة المعركة من حيث الانسجام والعمل الموحد. 
من جانبه، علق الناطق باسم فصيل «جيش الإسلام» إسلام علوش، على تحقيق الوحدة بين الفصائل، والذى ورد فى كلمة «أبومحمد الجولاني»، حيث قال علوش: «هناك الكثير من المعوقات الداخلية والخارجية على كل الأصعدة تمنع توحد الفصائل، رغم أنه مطلب الشعب منذ اندلاع الثورة».
وأوضح علوش أن «فك الارتباط بين النصرة والقاعدة خطوة مهمة من أجل إسقاط جميع الذرائع التى تريد للثورة السورية عدم النجاح، وتصب فى مصلحة السوريين لكنها غير كافية، لأن المدرسة العسكرية المتبعة من قبل الجبهة لن تتأثر»، مشيرًا إلى أن «هناك معوقات كثيرة داخلية وخارجية تعوق فكرة توحد الفصائل التى طرحتها الجبهة».