أكدت هدى عماد على أبو اليزيد، الأولى مكرر على الثانوية العامة بمجموع 409.5، ابنة مدينة المنيا، أنها كانت تعتمد على الدروس الخصوصية، وأنها كانت تذاكر من 10 إلى 12 ساعة يوميا.
وأضافت هدى أنها لم تكن تذهب إلى المدرسة، ولكن بعد أن تم تطبيق نظام الـ10 درجات حضور ومنع المتغيبين من دخول الامتحان اضطرت للذهاب للمدرسة.
وقالت هدى التي يعمل والدها مدير عام شركة المنيا للميكنة الزراعية، ووالدتها مدرسة: هدفي هو كلية الطب مثل شقيقتتي، وأضافت أن تسريب الامتحانات أثر عليَّ بشكل كبير، لكن كان عندي ثقة في الله أنه لن يضيع تعبي، وكانت مادة اللغة العربية هى أصعب المواد بالنسبة لي؛ لأني انتهيت من آخر كلمة في الامتحان مع آخر ثانية في الوقت، وأصبت بحالة نفسية سيئة عندما علمت بإلغاء امتحان مادة التربية الدينية.
وأضافت هدي: أتمني إن تسريبات الامتحانات ما تتكررش تاني، لأنها بتضيع مجهود ناس كتير بتتعب وتذاكر.
وقالت: كنت خايفة إني اتظلم في تصحيح المواد اللي أنا تعبت في مذاكرتها.
وأضافت هدى أحب القراءة وخاصة الروايات وليس لي كاتب معين، كما أحب الرياضيات، وقال والد هدى عماد على أبواليزيد: إن ابنته لها شقيقتها هبة في كلية الطب ويمني في الصف الثالث الإعدادي وأحمد بالصف الثاني الابتدائي، وأضاف أننا حاولنا توفير الجو المناسب لهدى من أجل التفوق لأننا تعودنا على ذلك بسبب أختها الكبرى.
وتابع والد الطالبة الأولى مكرر على الثانوية العامة: أرهقتنا الدروس الخصوصية؛ لكن عزاءنا الوحيد أننا كنا متأكدين وعلى يقين من أنها ضمن الـ10 الأوائل، معبرا عن أمله في أن يراعى المدرسون ضميرهم في اليوم الدراسي ولا يعتمدون على أن الطلاب يأخذون دروسا خصوصية ولا يعتمدون على المدارس، مضيفا أن كل المدرسين كانوا متأكدين إن هدى من الأوائل.
