في مذكرة رسمية، وضع المسئولون في القطاع الاقتصادي عدة مقترحات لتخفيف الأعباء المالية في ماسبيرو، وعرضوها على الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام.
تضمن التقرير ضرورة إعادة الاستغلال الأمثل لموارد اتحاد الإذاعة والتليفزيون بشكل فعال، عبر التزام جميع قطاعات الاتحاد بتحديد احتياجاتها السنوية الفعلية من الأوراق التي يتم استخدامها طبقًا لمعدلات الاستغلال الفعلي لها، والتنبيه على مديري المخازن بقطاعات الاتحاد المختلفة وكذلك مديري الشئون الإدارية بإجراء حصر لكل الأشياء المستغنى عنها داخل جميع المخازن، تمهيدًا لبيعها، وإلزام قطاع الهندسة الإذاعية فقط بفرم بواقي الأوراق المستخدمة في جميع القطاعات، والتي يُعاد استخدامها مرة أخرى، على أن يتم التنبيه على الجميع بوضع كل الأوراق في مخزن واحد تابع لقطاع الهندسة الإذاعية.
ومن ضمن الحلول المقترحة، تكليف قطاع التسويق بإعادة تنشيط الاتصالات الخارجية “,”لتسويق جميع الأعمال الدرامية في ماسبيرو للفضائيات العربية الخاصة والقنوات الدرامية الجديدة“,”، سواء داخل مصر أو خارجها، وإعادة استخدام قطع الديكور الموجودة في مخازن ماسبيرو، والاعتماد عليها في الاستوديوهات بدلا من الاتجاه لشراء ديكورات جديدة، إضافة إلى ضرورة “,”استغلال الأراضي والمباني“,” التابعة لقطاع الهندسة الإذاعية في بناء مخازن جديدة لجميع قطاعات الاتحاد، تغني عن تحمل القطاعات تكاليف تأجير مخازن ومقار إدارية له من مدينة الإنتاج الإعلامي، وإعادة وضع خطط للاستخدام الأمثل لجميع الاستوديوهات داخل المبنى من خلال التنسيق بين القطاعات البرامجية في تصوير البرامج داخلها، مما يوفر تأجير أي استوديوهات خارجية، وعدم الإسراف في شراء أجهزة “,”الريسيفر“,” وشاشات التليفزيون وجميع الكماليات الإلكترونية الحديثة، إلا في حدود الاستخدام الفعلي لها، حتى لا يتم استخدامها داخل إدارات غير معنية، وضرورة التنسيق مع الفنيين والمصورين بالقطاعات البرامجية لاستخدام المتاح داخل ماسبيرو فقط، من معدات الإضاءة والروافع داخل مخازن الهندسة الإذاعية، ومنع تأجير أي معدات من الخارج، والاعتماد فقط على غرف المونتاج داخل ماسبيرو، لعملية مونتاج البرامج وعدم اللجوء إلى مونتاج في جهات خارجية .
