الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

انتحار ربة منزل ببني عبيد في الدقهلية بـ"حبة الغلة السامة"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد مركز بنى عبيد بالدقهلية اليوم الثلاثاء، الحالة الثانية للانتحار بتناول حبة غلة سامة لربة منزل انتحرت بتناول حبة "غلة سامة" لمرورها بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات زوجية.
وكان اللواء عاصم حمزة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء مجدى القمرى مدير مباحث الدقهلية يفيد بورود إشارة من مستشفى دكرنس بوصول زهره محمد 23 سنة ربة منزل ومقيمة قرية ميت سويد التابعة لمركز بنى عبيد مصابة بحالة تسمم شديد إلا إنها لقيت مصرعها فور وصولها.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث برئاسة الرائد حسام عبدالمنعم رئيس مباحث بنى عبيد لمكان البلاغ، وتبين أن المتوفاة كانت تمر بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات زوجيه وقامت بتناول حبة غلة سامة مما أدى إلى مصرعها.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1415 لسنة 2016 إدارى مركز شرطة بنى عبيد وأخطرت النيابة بالواقعة التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة.
وكانت مدينة بنى عبيد قد شهدت حالة الانتحار الاولى لفتاة تدعى شيماء السيد محمد الزير 19 سنة إثر تناولها حبة غلة سامة لقيام أهلها بفسخ خطبتها، وتم نقلها إلى مستشفى بنى عبيد ومنها لمستشفى المنصورة العام الجديد "الدولى سابقا" إلا أنها لفظت أنفاسها.
ومن ناحيتهم طالب أهالى مدينة بنى عبيد بحظر بيع حبة الغلة القاتلة، متسائلين لماذا السكوت عن تلك الظاهره التى راح ضحيتها ويموت العديد من أبنائنا كل يوم فيما قال محمد عبدالغنى شادى المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة، أن هذه الحبة يستخدمها معظم أهالينا لتخزين الغلة وحمايتها من التسوس ولكن ظهر لها استخدام آخر، وهو أثناء غضب طفل او شاب أو بنت أو طفلة من أسرته فيلجأ لاستخدام تلك الحبه كتهديد للأسرته على الانتحار.
وأشار إلى أن تلك الحبة القاتله شديده المفعول ومعظم الحالات التى أقدمت على ذلك لم ينجوا منها أحد؛ بسبب سرعة زيادة السموم فى الجسم، بالإضافة إلى أنه لا يوجد عقار محدد للعلاج مضيفا أن هذه الحبة محرمة دوليا وحظرتها الدول العربية ماعدا مصر ويجب التكاتف من أجل عدم وصول تلك الحبه اللعينه لأيدى الاطفال والشباب.
واضاف: أن تلك الحبة يتم بيعها فى محلات المبيدات بسهولة وخاصة ثمنها رخيص وتباع بــ50 قرشا.. مطالبا المسئولين والرأى العام من رجال ونساء وشباب وبنات وأيضا الأزهر التدخل وحظرها ومنع بيعها لأن هذه تعتبر جريمة فى حق الإنسانية.