كشفت مصادر أثرية لـ«البوابة»، عن موافقة اللجنة الدائمة بوزارة الآثار على التنازل عن ١٥٠ فدانًا تابعة للوزارة لصالح محافظة مطروح، ليتم بيعها لشركة العروبة التي ستقوم ببناء منتجع سياحى على كامل مساحة الأرض.
وبحسب المصادر، فإن هناك «صفقة غامضة» بين جهات حكومية وإحدى الشركات الاسثتمارية، تحصل بموجبها الشركة على قطعة أرض بمنطقة أبو مرقيق في محافظة مطروح، تبلغ مساحتها ١٥٠ فدانًا، خاضعة لتصرف وزارة الآثار منذ عام ١٩٩٠، برغم الكشف عن وجود «جبانات تعود للعصر اليونانى الرومانى» بها في وقت سابق، وذلك لإقامة منتجع سياحى عليها، نظرًا لموقعها المتميز المقابل للشاطئ.
وهذه الأرض خاضعة لتصرف وزارة الآثار منذ عام ١٩٩٠، حيث تم الكشف - في وقت سابق - عن وجود جبانات تعود للعصر اليونانى الرومانى بها، وتقدمت شركة العروبة لشرائها منذ ما يقرب من عام، لكن لأن القانون يمنع تنازل وزارة الآثار عن أي أرض تحت مسمى منافع آثار إلى أفراد أو مؤسسات، فقد تم التحايل على ذلك بأن تتنازل الوزارة للمحافظة عن قطعة الأرض، ومن ثم تكون للمحافظة حرية التصرف فيها.
