الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

إنجازات "الأوقاف" خلال عامين من حكم السيسي.. طبع أول كتاب إلكتروني للخطابة.. السيطرة على جميع المنابر.. افتتاح أكاديمية تدريب الأئمة.. إنشاء أول اتحاد للأوقاف العربية وإدارة اللغات والترجمة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد وزارة الأوقاف إنجازات متعددة على مدى السنوات الماضية مثلما شهدته خلال العامين السابقين منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، زمام الحكم، وأعلن في بداية رئاسته اهتمامه الشديد بتجديد الخطاب الديني والاهتمام بالدعاة، فأطلق دعوة تجديد الخطاب الديني والتي اعتبرها ركيزة هامة للتقدم ومواجهة الفكر المتطرف.
وتم ضبط المنابر ومنع غير المتخصصين من صعودها والاقتصار على الأزهريين وخريجي الكيات المتخصصة، كما تم إبعاد المساجد عن أي تحزبات والصراعات السياسية ومنع استغلالها من قبل أي تيار سياسي.
كما شهدت الأوقاف طبع أول كتاب إلكتروني في مجال الخطابة ليكون زادًا علميًا ومعرفيًا وثقافيًا في مجاله، قصد التيسير على الأئمة والخطباء من جهة، وإتاحته لاطلاع من يريد من المثقفين والقراء من جهة أخرى.
ويضم الكتاب في جزئه الأول مائة خطبة وخطبة متنوعة بين القضايا الإيمانية، والأخلاقية، والتربوية، والفكرية، وما يتصل بالمعاملات، وبناء الأسرة، والآداب العامة، وجانبًا واسعًا مما لا غنى عنه من خطب المناسبات
كما استطاعت الأوقاف في عهد الرئيس السيسي السيطرة على جميع المساجد التي كانت تسيطر عليها الجماعات المتشددة، ومنها مسجد أسد بن الفرات بالدقي الذي كان يسيطر عليه جماعة ” حازمون”، ومسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية ومسجد العزيز بالله بالزيتون، ومسجد المراغي بحلوان، ومسجد الحمد بالتجمع، وسائر معاقل الإخوان والسلفيين والجمعية الشرعية وأنصار السنة على مستوى الجمهورية.
كما تم منع غير المتخصصين من صعود المنابرـ مما أغلق الباب أمام المتشددين وغير المؤهلين من المنتمين لتيارات التشدد وجماعات الإسلام السياسي من نشر أفكارهم المتشددة، أو توظيف المساجد لأغراضهم السياسية والانتخابية.توحيد الخطبة، وقصر الجمعة على المساجد الكبرى والجامعة وعدم إقامتها بالزوايا إلا للضرورة.
وفي إطار دعوة الرئيس لتطوير الخطاب الديني تم لأول مرة افتتاح أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة وإعداد المدربين يناير 2015 وتهدف الأكاديمية إلى التدريب النوعي المستمر لرفع المستوى المهني والثقافي للأئمة حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل.
كما تم إعلاء كلمة القانون في العمل الدعوي فأصبح غير مسموح باستخدام المسجد في غير ما خصص وشرع له من العبادة ودروس العلم بشرط أن يكون المتحدث إماما للمسجد أو مصرحًا له بالخطابة أو أداء الدروس به، وأن يكون موجها إليه بخطاب رسمي من إدارة الأوقاف التابع لها المسجد، وأصبح غير مسموح لأي شخص كائنًا من كان من غير المشار إليهم أعلاه لاستخدام المسجد أو مكبرات الصوت به لأي غرض، وغير مسموح لأي شخص بإلقاء أي حديث سواء عقب صلاة الجمعة أم عقب أي صلاة أو فاعلية أو ندوة بالمسجد ما دام غير مشمول بقانون ممارسة الخطابة
كما تم خلال عامين إنشاء أول اتحاد الأوقاف العربية حيث قامت وزارة الأوقاف بالتعاون مع جامعة الدول العربية بوضع الهيكل التنظيمي لاتحاد هيئات الأوقاف العربية، وأنشأ بمبادرة من وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، حيث اعتبر نقلة اقتصادية مهمة في إطار العمل العربي المشترك حيث يوفر فرصًا، ويوفر تنافسية كُبرى لأعضائه.
ومن خلال هيئة الأوقاف تم إنجاز العديد من المشروعات الحيوية في عهد الرئيس السيسي من أهمها إنشاء مدينة الحرفيين بالغردقة، والتي تقع على مساحة 283 ألف متر، وإنشاء مجمع سكني يضم نحو 300 وحدة سكنية في شارع العزيز عثمان بدمنهور، ومجمع تجاري وسكني بأرض المعارض في شارع الجمهورية.
وفي عام 2015 استطاعت وزارة الأوقاف تنمية موارد الوزارة الذاتية بزيادة حصيلة صناديق النذور بنحو خمسة ملايين جنيه نتيجة ضبط شئونها بتركيب كاميرات أو بتركيب قفلين لكل صندوق أحدهما بالمديرية والآخر بالوزارة.تم زيادة وفر اللجنة العليا للخدمات بعد حساب جميع المصروفات الإدارية ليصل نحو 16 مليون جنيه بعد أن كان 3، 6 مليون جنيه العام الماضي ونحو مليون جنيه في العام الذي قبله.تم زيادة إيرادات هيئة الأوقاف لتصل إلى 49 مليون جنيه على الرغم من كل الظروف التي كانت تمر بها.
ووفقا لدعوة الرئيس السيسي للدفع بالشباب، فكان من أهم ما تم إنجازه في هذا المجال هو الدفع بشباب الأئمة الأكفاء الحاصلين على الدكتوراة لمناصب قيادية، حيث إن هناك 156 إمام بالأوقاف حصلوا على الدكتوراة وضعفهم حاصلون على الماجستير وتم الدفع بهم في أماكن هامة.
كما تم إنشاء إدارة اللغات والترجمة المنشأة بموافقة من جهاز التنظيم والإدارة واستحدث كذلك قاعدة بيانات للمساجد على مستوى الجمهورية لمحاربة العمالة والمساجد الوهمية التي كانت تتم لعدم وجود نظام توثيقي، ونتيجة لعدم الضبط. 
وما يحسب للأوقاف في حكم الرئيس السيسي إعداد الصياغة النهائية لكادر الدعاة، وبإعادة ملتقى الفكر الإسلامي حيث لم يقتصر الملتقى على شهر رمضان بل استمر حتى كتابة تلك السطور.