نظم المجلس القومي للمرأة لقاء جماهيريا بمحافظة الشرقية لتوعية السيدات بكيفية الاستفادة من مخلفات القمامة وتحويلها إلى مصدر بديل للطاقة، بالتعاون مع جمعية (عين البيئة)، وذلك من منطلق حرص المجلس على التمكين الاقتصادي والتوعية البيئية للمرأة الريفية.
وأكد المهندس عمرو سليمان مقرر لجنة البيئة وعضو المجلس - في تصريح له اليوم الأحد - أن اللقاء استهدف توعية المرأة الريفية بسبل الاستثمار في الموارد البيئية المختلفة مثل مخلفات المنازل من خلال إنشاء مشروعات صغيرة مدرة للدخل مما يساهم في الارتقاء بالمستوى المعيشي للمرأة الريفية كما يساهم في الحفاظ على البيئة من خلال استخدام آلات ومعدات بسيطة.
وأوضح أن اللجنة ستتبنى مبادرة للاستثمار البيئي والمشروعات الصغيرة من خلال إقامة مجمعات بيئية للتوعية والتدريب وإنتاج الطاقة البديلة مما يساهم في رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي للمرأة الريفية، كما أن المجمع سيرعى مبادرة الطفل الأخضر التي تستهدف أطفال المدارس المختلفة لتغيير ثقافة التعامل مع النفايات وإخراجها بشكل فني، لافتا إلى أنه سيتم تعميم البرنامج في كل محافظات مصر.
من جانبها، أشادت الدكتورة فاطمة الشربينى مقرر فرع المجلس بالشرقية بتلك المبادرة، مطالبة بأن يتم تعميمها بمحافظات الجمهورية حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم قوافل لإعادة تدوير القمامة من أجل استغلال كل الموارد البيئية المتاحة في القرية وتحويلها إلى صناعات بسيطة مدرة للدخل للمرأة الريفية، مثل تحويل مخلفات القمامة إلى " البيوجاز " الذي يقوم على تحويل مخلفات المنازل والحيوانات إلى غاز وسماد عضوي، مؤكدة الدور الفاعل للمرأة في تشكيل فكر القرية وقدرتها على الحفاظ على البيئة.
وأكد أحمد معوض رئيس مجلس إدارة جمعية عين البيئة، أهمية فكرة الفصل من المنبع وضرورة تطبيقها بشكل صحيح لكي يتم إعادة تدوير واستخدام المخلفات والاستفادة منها لخدمة الأسرة والمجتمع، مشيرا إلى أن الجمعية قدمت مقترحا للمجلس القومي للمرأة لإقامة مجمع بيئي متكامل على غرار المجمع الموجود بالفعل بمنطقة (كوتسيكا) بحي طرة بحلوان، وسيحتوي المجمع على أنشطة التنمية المستدامة ومنها إعادة تدوير المخلفات الصلبة والزراعية ومصادر الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية والبيوجاز والزراعة بدون تربة.
وأكد المهندس عمرو سليمان مقرر لجنة البيئة وعضو المجلس - في تصريح له اليوم الأحد - أن اللقاء استهدف توعية المرأة الريفية بسبل الاستثمار في الموارد البيئية المختلفة مثل مخلفات المنازل من خلال إنشاء مشروعات صغيرة مدرة للدخل مما يساهم في الارتقاء بالمستوى المعيشي للمرأة الريفية كما يساهم في الحفاظ على البيئة من خلال استخدام آلات ومعدات بسيطة.
وأوضح أن اللجنة ستتبنى مبادرة للاستثمار البيئي والمشروعات الصغيرة من خلال إقامة مجمعات بيئية للتوعية والتدريب وإنتاج الطاقة البديلة مما يساهم في رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي للمرأة الريفية، كما أن المجمع سيرعى مبادرة الطفل الأخضر التي تستهدف أطفال المدارس المختلفة لتغيير ثقافة التعامل مع النفايات وإخراجها بشكل فني، لافتا إلى أنه سيتم تعميم البرنامج في كل محافظات مصر.
من جانبها، أشادت الدكتورة فاطمة الشربينى مقرر فرع المجلس بالشرقية بتلك المبادرة، مطالبة بأن يتم تعميمها بمحافظات الجمهورية حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم قوافل لإعادة تدوير القمامة من أجل استغلال كل الموارد البيئية المتاحة في القرية وتحويلها إلى صناعات بسيطة مدرة للدخل للمرأة الريفية، مثل تحويل مخلفات القمامة إلى " البيوجاز " الذي يقوم على تحويل مخلفات المنازل والحيوانات إلى غاز وسماد عضوي، مؤكدة الدور الفاعل للمرأة في تشكيل فكر القرية وقدرتها على الحفاظ على البيئة.
وأكد أحمد معوض رئيس مجلس إدارة جمعية عين البيئة، أهمية فكرة الفصل من المنبع وضرورة تطبيقها بشكل صحيح لكي يتم إعادة تدوير واستخدام المخلفات والاستفادة منها لخدمة الأسرة والمجتمع، مشيرا إلى أن الجمعية قدمت مقترحا للمجلس القومي للمرأة لإقامة مجمع بيئي متكامل على غرار المجمع الموجود بالفعل بمنطقة (كوتسيكا) بحي طرة بحلوان، وسيحتوي المجمع على أنشطة التنمية المستدامة ومنها إعادة تدوير المخلفات الصلبة والزراعية ومصادر الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية والبيوجاز والزراعة بدون تربة.
