أكد مصدر أمني، القبض على أعضاء ينتمون للجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، ضمن أعضاء خلية إرهابية فى محافظة القليوبية، مكذبًا ما نشرته الجماعة فى بيان أمس الأول بخصوص عدم الإيقاع بأى من المنتمين لها.
وقال المصدر، إن شخصا يدعى محمد الريس، وقع فى يد قوات الأمن بمحافظة القليوبية، وهو أحد المنتمين للجماعة الإسلامية، وشارك فيما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية»، كما شارك أيضًا فى اعتصام «رابعة العدوية» مع أنصار جماعة الإخوان.
وأوضح أن «الريس»، شارك فى عملية سطو مسلح قبل ذلك، وكان أحد أعضاء مجموعة مسلحة تم الإيقاع بها فى القليوبية.
وكشف المصدر، عن الإيقاع بشخص آخر، وهو أحد قيادات حزب البناء والتنمية فى أسيوط، يدعى «ممدوح غالب»، مشيرًا إلى أنه خرج من السجن فى ٢٠٠٦، وكان يعمل فى شركة المياه بالمحافظة، وتم القبض عليه أمس الأول الخميس، متلبسًا بتلقى «رشوة».
جاء ذلك بعد أن خرجت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، ببيان تنفى فيه صلتها بالخلية المسلحة التى تم إلقاء القبض عليها فى محافظة القليوبية.
وقالت الجماعة فى بيانها: «إيماءً لما ورد ببيان وزارة الداخلية الذى جاء فيه أن الوزارة ألقت القبض على تنظيم بمحافظة القليوبية من بين أعضائه اثنان من المنتسبين إلى الجماعة الإسلامية؛ فإن الجماعة الإسلامية وبغض النظر عن مدى صحة الاتهامات المنسوبة إلى هذين الشخصين من عدمها تؤكد أن الشخصين المذكورين لا ينتميان إلى الجماعة».
