كشف مصدر مطلع بهيئة المحطات النووية، عن بدء إجراءات استلام الخبراء الروس، لموقع الضبعة لتنفيذ أول محطة نووية بمصر، وأن أول الإجراءات كانت مطالبة الجانب الروسى لنظيره المصرى، بالاطلاع على الدراسات الخاصة بموقع الضبعة، سابقة الإعداد من قبل شركة سوفراتوم الفرنسية، والتي كانت تقوم بعمل دراسات على الأرض لإقامة المحطة النووية.
وأضاف المصدر لـ«البوابة»، أن المفاوضات بين الخبراء من الجانبين المصرى والروسى شهدت مناقشات بشأن اختيار الموقع المناسب لبناء الوعاء الحيوى لجسم المفاعل النووى المصرى، وعندما لم يتم ترجيح أحد الآراء تم الاتفاق على مراجعة الدراسات الإحداثية السابقة التي قامت بها الشركة الفرنسية «سوفراتوم» لتكون الرأى الفاصل في اختيار الموقع المناسب.
وأشار إلى أن الخبراء الروس يجرون الآن الكشف بنظام المجسات الأرضية لمطابقتها بالمجسات القديمة، قبل البدء في استلام الموقع بشكل نهائى.