اعتبر هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الاسلامية، أن البداية الحقيقية لتدهور تنظيم داعش الإرهابي وتراجعه في سوريا، كان مع التدخل الروسي الذى قلب الموازين ودعم الجيش السوري.
وقال النجار في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": إن تدخل ايران في سوريا، وضع الدولة في مواجهة الميليشيات بعكس ما كان واقعًا بالتدخل الإيراني، حيث كانت هناك ميليشيات في مواجهة ميليشيات في صراع مذهبي سنى شيعي وهو الصراع الذى غذى داعش ومنحها الجاذبية والقوة خلال الأربع سنوات الماضية من الحرب.
وتابع: "ومن الأسباب المهمة الأخرى فشل ما يطلق عليه "المعارضة المعتدلة"، علي راسهم جماعة الإخوان المسلمون بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في صنع الفارق والقيام بمهمة البديل عن داعش وعن نظام الأسد كما كان يعول ويراهن الغرب، وهذا الفشل صب في صالح داعش وزاد من قوتها مما جعل جميع الأطراف والقوى تجتمع على هدف واحد وهو القضاء على داعش لأنهم أيقنوا أن سقوط النظام السوري سيعنى أن البديل هو داعش والقاعدة وليس المعارضة المعتدلة".
وقال النجار في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": إن تدخل ايران في سوريا، وضع الدولة في مواجهة الميليشيات بعكس ما كان واقعًا بالتدخل الإيراني، حيث كانت هناك ميليشيات في مواجهة ميليشيات في صراع مذهبي سنى شيعي وهو الصراع الذى غذى داعش ومنحها الجاذبية والقوة خلال الأربع سنوات الماضية من الحرب.
وتابع: "ومن الأسباب المهمة الأخرى فشل ما يطلق عليه "المعارضة المعتدلة"، علي راسهم جماعة الإخوان المسلمون بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في صنع الفارق والقيام بمهمة البديل عن داعش وعن نظام الأسد كما كان يعول ويراهن الغرب، وهذا الفشل صب في صالح داعش وزاد من قوتها مما جعل جميع الأطراف والقوى تجتمع على هدف واحد وهو القضاء على داعش لأنهم أيقنوا أن سقوط النظام السوري سيعنى أن البديل هو داعش والقاعدة وليس المعارضة المعتدلة".
