لا يعتبر مرض الصدفية من الأمراض القاتلة، ولكن الناس قد تتأقلم مع مرض خطير ولا تتأقلم مع الصدفية، بسبب التحول الكبير فى مظهر المكان المصاب الذى تكسوه قشور تشبه قشر السمك، وحتى الآن لا يوجد تفسير واحد عن سبب المرض، ولا يوجد علاج شاف له معترف به عالميًا، وعلى ما يبدو أن الأبحاث الدائمة قدمت حلا فى أمريكا للمرض، حيث خرج دواء جديد نتائجه مبشرة، وتم اعتماده، وهذا ما دفع الفنانة نجلاء فتحى للسفر إلى أمريكا لأخذ الدواء الجديد، بعد أن أصيبت مؤخرا بالصدفية، ويقال إنها تتعافى منها.
الدكتورة منى السبع، استشارى الأمراض الجلدية، من المتابعين لهذا الدواء منذ إجراء التجارب عليه، وهى متفائلة لأنه سيقدم حلا لهذا المرض المزعج، بداية تقول السبع: «وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء جديد مضاد لداء الصدفية يسمى كوسينتيكس (Cosentyx™ Secukinumab) فى يناير ٢٠١٥، حيث تم اكتشافه لعلاج الصدفية فى ٢٠١٠، وهذا إنجاز طبى هائل».
وتعد الصدفية من اضطرابات جهاز المناعة، وتسبب بقعًا حرشفة حمراء على الجلد، وتصيب عادة الأشخاص فى عمر يتراوح بين ١٥ إلى ٣٥ عامًا، إضافة إلى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلى لهذا المرض، أو الذين تعرضوا إلى هزات نفسيه عنيفة، وتتكون المادة الفعّالة فى دواء كوسينتيكس، من جسم مضاد بشري، يُثبِّطُ عمل بروتين يمارس دورًا فى الالتهاب، وقالت الهيئة إنّه جرى تقييم سلامة وفعَّالية هذا الدَّواء الذى يأتى على شكل حُقن، من خلالِ دراساتٍ سريريَّةٍ اشتملت على أكثر من ٢٤٠٠ شخصٍ يُعانُون من داء الصَّدفيَّة اللُّوَيحيَّة؛ وأضافت الهيئة أنَّ الدواء نجح فى تنظيف الجلد من لُويحات الصَّدفيَّة وبشكلٍ ملحُوظ، وطريقة العمل ضمن طائفة الأدوية البيولوجية، لكنها متخصصة فى تثبيط عمل جزيئات اسمها إنترلوكين ١٧، تنطلق من كرات الدم البيضاء، وتتسبب فى التهابات الصدفية وآثارها الرهيبة على المفاصل.
ولا تُستخدم فى الحالات الخفيفة التى تعالجها المراهم، لكن استخدامها مقصور على الحالات المتوسطة والشديدة التى تتجمع فيها القشور متلاصقة وكثيفة، وتتأثر فيها المفاصل.
أما عن درجة النجاح ونسب الشفاء، فأُعلن فى مؤتمر سان فرانسيسكو الأخير أحدث نتائج حقنة الكوزنتكس، وهى سبعة مرضى صدفية من عشرة ممن كانت نسبتهم ٧٥٪ شفاء بعد ٥٢ أسبوعا، اختفت الصدفية بنسبة أكبر من ٩٠٪ بعد سنتين من العلاج بجرعة ٣٠٠ مجم، أما الأعراض الجانبية فهي: التهاب الحلق والأنف ١٢٪، الإسهال ٤٪، عدوى الجهاز التنفسى ٣٪، هربس الفم ١٪ طفح جلدى ١٪، ولا يؤخذ مع تطعيمات ولا لمريض درن، والجرعة متوفرة فى حقنة جاهزة ١٥٠ مجم، ومعها قلمها الخاص، ويُوصى بجرعة ٣٠٠ مجم تحت الجلد أسبوعيا لمدة شهر، ثم شهريًا.
الدكتورة منى السبع، استشارى الأمراض الجلدية، من المتابعين لهذا الدواء منذ إجراء التجارب عليه، وهى متفائلة لأنه سيقدم حلا لهذا المرض المزعج، بداية تقول السبع: «وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء جديد مضاد لداء الصدفية يسمى كوسينتيكس (Cosentyx™ Secukinumab) فى يناير ٢٠١٥، حيث تم اكتشافه لعلاج الصدفية فى ٢٠١٠، وهذا إنجاز طبى هائل».
وتعد الصدفية من اضطرابات جهاز المناعة، وتسبب بقعًا حرشفة حمراء على الجلد، وتصيب عادة الأشخاص فى عمر يتراوح بين ١٥ إلى ٣٥ عامًا، إضافة إلى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلى لهذا المرض، أو الذين تعرضوا إلى هزات نفسيه عنيفة، وتتكون المادة الفعّالة فى دواء كوسينتيكس، من جسم مضاد بشري، يُثبِّطُ عمل بروتين يمارس دورًا فى الالتهاب، وقالت الهيئة إنّه جرى تقييم سلامة وفعَّالية هذا الدَّواء الذى يأتى على شكل حُقن، من خلالِ دراساتٍ سريريَّةٍ اشتملت على أكثر من ٢٤٠٠ شخصٍ يُعانُون من داء الصَّدفيَّة اللُّوَيحيَّة؛ وأضافت الهيئة أنَّ الدواء نجح فى تنظيف الجلد من لُويحات الصَّدفيَّة وبشكلٍ ملحُوظ، وطريقة العمل ضمن طائفة الأدوية البيولوجية، لكنها متخصصة فى تثبيط عمل جزيئات اسمها إنترلوكين ١٧، تنطلق من كرات الدم البيضاء، وتتسبب فى التهابات الصدفية وآثارها الرهيبة على المفاصل.
ولا تُستخدم فى الحالات الخفيفة التى تعالجها المراهم، لكن استخدامها مقصور على الحالات المتوسطة والشديدة التى تتجمع فيها القشور متلاصقة وكثيفة، وتتأثر فيها المفاصل.
أما عن درجة النجاح ونسب الشفاء، فأُعلن فى مؤتمر سان فرانسيسكو الأخير أحدث نتائج حقنة الكوزنتكس، وهى سبعة مرضى صدفية من عشرة ممن كانت نسبتهم ٧٥٪ شفاء بعد ٥٢ أسبوعا، اختفت الصدفية بنسبة أكبر من ٩٠٪ بعد سنتين من العلاج بجرعة ٣٠٠ مجم، أما الأعراض الجانبية فهي: التهاب الحلق والأنف ١٢٪، الإسهال ٤٪، عدوى الجهاز التنفسى ٣٪، هربس الفم ١٪ طفح جلدى ١٪، ولا يؤخذ مع تطعيمات ولا لمريض درن، والجرعة متوفرة فى حقنة جاهزة ١٥٠ مجم، ومعها قلمها الخاص، ويُوصى بجرعة ٣٠٠ مجم تحت الجلد أسبوعيا لمدة شهر، ثم شهريًا.
