الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الإمارات تحتل المركز 28 عالميا بين الشعوب الأكثر سعادة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشارك الإمارات اليوم الأحد، شعوب العالم في احتفالاتها ب«يوم السعادة العالمي»، الذي يصادف 20 مارس من كل عام.
وتحرص قيادة دولة الإمارات على جعل المواطن محورًا أساسيًا في سياساتها وخططها والعمل على إسعاده، وتحقيق استقراره ورفاهيته بمختلف الطرق، وعندما تؤكد المؤسسات الدولية المعنية بالتنمية البشرية ورصد مؤشرات الرضا والسعادة بين شعوب العالم أن مواطني دولة الإمارات هم «أسعد شعب»، فإن هذا لا يأتي من فراغ وإنما من معطيات حقيقية تتصل بحياة المواطن الإماراتي وتستهدف تحقيق الاستقرار والرفاهية له، وذلك من خلال سلسلة لا تتوقف من المبادرات والخطط والإستراتيجيات التي تجعل المواطن محورًا أساسيًا لها.
وتصدرت الإمارات، العالم العربي في ترتيب السعادة، فيما احتلت المركز ال28 عالميًا.
ويهدف «البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية»، إلى مواءمة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها وتشريعاتها لتحقيق السعادة والإيجابية في المجتمع، إضافة إلى تحفيز الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق وتبني المبادرات والمشاريع والسياسات لتحقيق السعادة والإيجابية في المجتمع بجانب تطوير مؤشرات قياس مستوى السعادة في الجهات الحكومية.
ويتضمن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، مجموعة من المبادرات الرئيسية لتحقيق الأهداف مثل تطوير واعتماد نماذج مؤسسية للسعادة، وتطوير أدلة لسعادة المتعاملين ومؤشرات أداء مؤسسية لمواءمة خطط الجهات وبرامجها مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية.
كما تضمنت المبادرات تطوير أدوات جديدة لتقييم مدى مواءمة السياسات والتشريعات لسعادة المجتمع، إضافة إلى تحويل مراكز الخدمة الحكومية لمراكز سعادة للمتعاملين وتخصيص موظفين حكوميين لتحقيق السعادة للمتعاملين.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في تصريحات سابقة أن «السعادة في دولتنا ليست أمنية، بل ستكون هناك خطط ومشاريع وبرامج ومؤشرات، وستكون جزءًا من عمل كل وزاراتنا وجزءًا من أسلوب حياتنا».
وأضاف: «هدفنا أن تكون السعادة أسلوب حياة في مجتمع الإمارات والهدف الأسمى والغاية العليا للعمل الحكومي فيها».
فيما أكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة، أن تقرير السعادة العالمي الأخير أظهر أن الإماراتيين في المرتبة ال15 عالميًا في السعادة، مشيرة إلى أن برنامج السعادة الوطني الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سيشمل جميع المواطنين والمقيمين وحتى الزوار.
ولفتت الرومي في تعليق لها على تقرير السعادة الدولي، إلى التواصل مع المؤسسة الدولية المختصة بإجراء المسوحات التي يقوم عليها تقرير السعادة الدولي، وذلك لتطوير التقرير بشكل أكبر بما يعكس شمولية في النتائج والمؤشرات الأكثر تفصيلًا التي يمكن أن تعتمد عليها الحكومات في اتخاذ القرارات ورسم السياسات.