الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

جمجمة الإنسان منتصب القامة تغير قصة تطور الإنسان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
العديد من “,”الأحافير“,” التي وجدت في “,”جورجيا“,” تشير إلى وجود 6 أنواع من أسلاف الإنسان في وقت مبكر، كلها للإنسان “,”منتصب القامة“,”، ومؤخرا، فإن جمجمة متحجرة لأحد أسلاف الإنسان القديم، والذي توفي منذ ما يقرب من مليون سنة في آسيا الوسطى، أجبرت العلماء على إعادة التفكير في قصة التطور البشري.
وقد نشرت الصحف العالمية خبر اكتشف علماء الأنثروبولوجيا، الجمجمة، في “,”دامنيسي“,”، وهي بلدة صغيرة جنوب جورجيا، حيث وجدت بقايا أخرى لأسلاف البشر، إضافة إلى أدوات حجرية بسيطة، وحيوانات منقرضة امتدّ عمر بعضها إلى 1.8 مليون سنة.
ويعتقد الخبراء أن الجمجمة واحدة من أهم الحفريات التي وجدت حتى الآن، و قالت صحيفة “,”جارديان“,” البريطانية، إن الحفرية لجمجمة سليمة، ووجدت معها الكمية من العظام التي تنتمي إلى خمسة أفراد، وعلى الأرجح من الذكور المسنين، واثنين من الذكور البالغين الآخرين، والشابات، وأحداث من جنس غير معروف.
كما ذكرت الصحيفة أيضا، أن هذه الأنواع من الإنسان “,”منتصب القامة“,” عاشت في نفس أوكار الفهود المنقرضة العملاقة، والحيوانات آكلة اللحوم.
أهمية هذا الاكتشاف عبر عنها “,”كريستوفر زليكورف“,”، أستاذ الأنثروبولجيا في معهد جامعة زيوريخ، قائلا: “,”لم يشهد أحد في أي وقت مضى مثل هذه الجمجمة المحفوظة جيدا من هذه الفترة، هذه أول جمجمة كاملة من “,”هومو“,”، والهومو هو جنس من القردة العليا التي ظهرت منذ حوالي 2.4 مليون سنة، ويشمل جدود البشر المعاصرين“,”.
بينما قالت صحيفة “,”إندبندنت“,” البريطانية، إن فريقا من الباحثين أمضوا السنوات الثماني الماضية في دراسة منطقة الجمجمة الحفرية، التي بدأ الحفر فيها لأول مرة عام 2005.
وأن التوصيف العلمي الأولى للجمجمة، والذي نشر في مجلة “,”ساينس“,” العلمية، يشير إلى أن الذكور البالغين من أصحاب الوجه الطويل، والفك والأسنان كبيرة، ولكن الدماغ صغيرة بشكل استثنائي، وحجمها أقل من نصف حجم إنسان اليوم، وأكبر قليلا من دماغ الغوريلا.
كما أوردت “,”إندبندنت“,”، تصريحا للبروفيسور “,”ديفيد وردكيبانيدزي“,” من المتحف الوطني في جورجيا، والمؤلف الرئيسي للدراسة: “,”يعد هذا المكان كسبولة زمنية تحفظ الرفات، حيث شهد هذا المكان منافسة كبيرة بين الحيوانات آكلة اللحوم، وأنواع الهومينيين [البشر القديم]، ويبدو أنهم كانوا يتقاتلون من أجل جثث، ولكن لسوء حظ أنواع الهومينيين، وحسن الحظ بالنسبة لنا، أنهم لم ينجوا، حتى نتمكن من معرفة التاريخ القديم للبشر الآن“,”.