الإثنين 10 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.. في ذكرى الوحدة العربية بين مصر وسوريا..عبدالناصر يلقي خطابًا تاريخيًا.. ويؤكد أنها قلب العروبة النابض.. وتتفاعل من عميق القلب مع العرب في كل مكان

في ذكرى الوحدة العربية
في ذكرى الوحدة العربية بين مصر وسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مثل هذا اليوم، 22 فبراير 1958، أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قيام الجمهورية العربية المتحدة بين سوريا ومصر، وذلك بعد تنازل الرئيس السوري الأسبق شكري القوتلي عن الحكم لـ"ناصر".
والجمهورية العربية المتحدة هو الاسم الرسمي للوحدة بين مصر وسوريا والتي كانت بداية لتوحيد الدول العربية التي كانت أحد أحلام الرئيس جمال عبدالناصر. 
أعلنت الوحدة بتوقيع ميثاق الجمهورية المتحدة من قبل الرئيسين السوري شكري القوتلي والرئيس جمال عبدالناصر، واختير عبدالناصر رئيسًا والقاهرة عاصمة للجمهورية الجديدة. 
وفي عام 1960 تم توحيد برلماني البلدين في مجلس الأمة بالقاهرة وألغيت الوزارات الإقليمية لصالح وزارة موحدة في القاهرة أيضًا.
أنهيت الوحدة في دمشق يوم 28 سبتمبر1961، عندما أعلنت سوريا عن قيام الجمهورية العربية السورية، لتحتفظ مصر باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971 قبل أن تسمى باسمها الحالى جمهورية مصر العربية.


وجاءت الوحدة المصرية السورية تلبية لرغبات الشعبين المصري والسوري، في إطار الجو الدولي الضاغط، والأحداث التي شهدها الوطن العربي من تأميم قناة السويس، والعدوان الثلاثي على مصر، والحشود التركية على الحدود السورية وصولًا إلى قيام حلف بغداد بالمؤامرات والدسائس، ومنذ أيام إنشاء حكومة صبري العسلي في سوريا أصر ميشيل عفلق أن يتضمن البيان الوزاري للحكومة الدعوة إلى الوحدة السورية المصرية، وقد لاقت هذه الدعوة تأييد مجلس الشعب السوري.
وقد قام عدد من قادة الألوية في الجيش السوري بمفاوضة الحكومة المصرية حول الوحدة، وكان من بين هؤلاء عبد الغني قنوت، وأمين الحافظ، وصلاح جديد، ومصطفى حمدون. وأعلنت الوحدة، ومنح الرئيس السوري شكري القوتلي لقب "المواطن العربي الأول".


وكان للرئيس الراحل عبدالناصر خطابا تاريخيا في ذلك اليوم قال فيه: 
"أيها المواطنون:
السلام عليكم ورحمة الله..
إننى أشعر الآن وأنا بينكم بأسعد لحظة من حياتى، فقد كنت دائمًا انظر إلى دمشق وإليكم وإلى سوريا وأترقب اليوم الذي أقابلكم فيه، والنهارده.. النهارده أزور سوريا قلب العروبة النابض.. سوريا اللى حملت دائمًا راية القومية العربية.. سوريا اللى كانت دائمًا تنادى بالقومية العربية.. سوريا اللى كانت دائمًا تتفاعل من عميق القلب مع العرب في كل مكان.
واليوم - أيها الإخوة المواطنون - حقق الله هذا الأمل وهذا الترقب وأنا ألتقى معكم في هذا اليوم الخالد، بعد أن تحققت الجمهورية العربية المتحدة."