اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن استعداد الولايات المتحدة لدعم الأكراد الذين يحاربون الإرهابيين في سوريا، خطوة إلى الأمام في ملف تسوية الأزمة السورية.
وأشارت زاخاروفا - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الأربعاء - إلى أن "الجانب الروسي أكد مرارا أن عملية التسوية السياسية الكاملة تتطلب مشاركة جميع القوى والجماعات غير الإرهابية في سوريا، كما أن تجاهل قوة مثل الأكراد يقود إلى طريق مسدود".
وتابعت: "اعتقد أن الولايات المتحدة قد اتخذت خيارا ملائما وبدأت بالمضي قدما... إن الدبلوماسية والسياسة قابلة للتسوية، ومع ذلك، في مرحلة ما ينبغي للمرء أن يتخذ بعض الخطوات المبدئية لتحديد خيار أساسي".
جدير بالذكر أن جون كيربي الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال - أمس - إن واشنطن لا تعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي التابع لأكراد سوريا جماعة إرهابية، بل تثق بالمقاتلين الموالين لهذا الحزب، باعتبارهم قوة فاعلة تواجه تنظيم داعش الإرهابي.
وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حذر السلطات الأمريكية ودعاها إلى البت في أمر شراكتها وأن تختار ما بين تركيا أو الأكراد الموالين لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وتابعت: "اعتقد أن الولايات المتحدة قد اتخذت خيارا ملائما وبدأت بالمضي قدما... إن الدبلوماسية والسياسة قابلة للتسوية، ومع ذلك، في مرحلة ما ينبغي للمرء أن يتخذ بعض الخطوات المبدئية لتحديد خيار أساسي".
جدير بالذكر أن جون كيربي الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال - أمس - إن واشنطن لا تعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي التابع لأكراد سوريا جماعة إرهابية، بل تثق بالمقاتلين الموالين لهذا الحزب، باعتبارهم قوة فاعلة تواجه تنظيم داعش الإرهابي.
وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حذر السلطات الأمريكية ودعاها إلى البت في أمر شراكتها وأن تختار ما بين تركيا أو الأكراد الموالين لحزب الاتحاد الديمقراطي.