رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"بكري": حكمة المشير طنطاوي حالت دون صدام الجيش والشعب

مصطفى بكري
مصطفى بكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هنأ مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة يناير، مؤكدًا أننا لسنا في حاجة إلى مزيد من الصراعات، فالوطن في حاجة لمزيد من التماسك، خاصة في ظل التحديات الكبيرة لأن المؤامرة ما زالت مستمرة من الداخل والخارج، والمستفيد الوحيد من الصراع الفكري الحاد حول حقيقة ما جرى في 25 يناير هم الإخوان وتابعوهم، لقد أرادوها مؤامرة ولكن الشعب والجيش أراداها ثورة، أحدثت التغيير وأجهضت مخططات الإخوان وحافظت على تماسك الدولة وأحدثت الانتقال السلمي.
وأضاف بكري، عبر تغريدات له على "تويتر"، اليوم الإثنين، إنه "عندما أدرك الشعب أن الدولة المصرية باتت على حافة السقوط على يد الإخوان، تحرك وأعلن الثورة عليهم ووقف الجيش للمرة الثانية محققًا مطالب الشعب وحافظ على هوية الدولة المصرية وأسقط مخطط تفكيكها.
وتابع: "أستطيع أن أقول إن هناك متآمرين وبلطجية وخونة خططوا لإسقاط الدولة في 25 يناير، مستغلين سخط الشعب ورفضه للفساد والاستبداد، ولكن لا أستطيع أن اتهم 12 مليون مصري ولا أستطيع أن اتهم جيش مصر العظيم بأنه كان طرفًا في المؤامرة ضد مصر، الصحيح أنه حمى مصر من المخطط، ولذلك حاول المتآمرون بعد تخلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن الحكم الاستمرار في المخطط وهتفوا يسقط حكم العسكر لجر الجيش إلى الصدام، ولكن حكمة المشير طنطاوي وأعضاء المجلس الأعلى حالت دون ذلك، تحملوا ما تنوء عن حمله الجبال، وكانوا على ثقة من أن الأيام ستكشف الحقائق وأن التاريخ سيبوح بأسراره.
وأضاف: "كنت أتابع هذه الفترة عن كثب بجوار المشير والمجلس العسكري، وتابعت الأحداث والوقائع والاجتماعات المغلقة وتحاورت مع المشير، والتقيته لساعات طوال واستمعت إليه وناقشته، وكذلك الحال مع الفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق والعديد من أعضاء المجلس العسكري، وأصبحت على يقين منذ اليوم الأول أن جيشنا العظيم سيعبر بالبلاد إلى الأمام وأن شرطتنا الباسلة ستعود لتمارس دورها الوطني من جديد، وأن شعبنا العظيم سيكشف الحقائق التي حاولوا تزييفها وتشويهها، وأن مصر ستنتصر رغم أنف المتآمرين".