نظم مركز الخدمة العامة بجامعة الفيوم، بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار الدورة التدريبية التنشيطية الخامسة لتدريب طلاب الجامعة المتطوعين للعمل بمشروع محو الأمية بالمكتبة المركزية بالجامعة برعاية الدكتور خالد إسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم وإشراف الدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
افتتح الدورة الدكتورفريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بحضور د.أحمد سليم مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة ورجب فاروق مدير نظم المعلومات بالهيئة العامة لمحو الأمية ونادي جابر مدير مكتب نائب رئيس الجامعة ومحمد على مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالقطاع وعدد كبير من طلاب الجامعة المتطوعين بمشروع محو الأمية.
في بداية كلمته قدم الدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الشكر للدكتورخالد حمزة رئيس الجامعة على دعمه لهذا المشروع وللهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ولمدير مركز الخدمة العامة بالجامعة والعاملين به وللطلاب الذين يضحون بجزء من وقتهم ومجهودهم للمساهمة في حل هذه المشكلة.
وأكد حيدر أن مشكلة محو الأمية هي مشكلة قومية تحتاج إلى تضافر الجهود من الجميع ولعلاج هذه المشكلة يجب أن تبدأ بمنع مواليد الأمية والتي تأتى نتيجة التسرب من التعليم فهو مصدر الأمية الأول ومنبعها، ولذا يجب العمل على تجفيف منابع الأمية، وعلاج أسباب هذا التسرب يقع أولا على عاتق مؤسسات التربية والتعليم، فلو نجحنا في إيقاف هذا التسرب لانتهت الأمية التي نعالجها منذ سنوات كثيرة دون جدوى، ثم بعد ذلك يأتى دور المجتمع في حل هذه المشكلة، وأيضا من أسباب المشكلة عزوف الأميين عن التعلم لانشغالهم بالعمل والرزق للإنفاق على أسرهم، لذا يجب أيضا تعويضهم بعائد مادى مجز في حالة التحاقهم ببرنامج محو الأمية تعويضًا وتشجيعا لهم.
وأضاف أنه يوجد عائد مجز من الهيئة العامة لمحو الأمية يصرف للمتعاقد الذي ينجح في محو أمية الدارسين يبلغ 200 جنيه عن كل دارس ناجح، ورغم أن هذا العمل تطوعى لخدمة بلدنا ونهضتها وصدقة عن العلم الذي حرم منه الكثير ممن ليس لهم حظ فيه، فالشباب وخاصة طلاب وطالبات الجامعة هم أمل مصر الحقيقى لحل مشكلة محو الأمية فهم الشموع التي تضئ ظلام الجهل ويضعون لبناتٍ حقيقية في بناء مستقبل مصر الحبيبة.
وأشار أن الجامعة تساهم في حل هذه المشكلة إيمانًا بدورها في المشاركة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال المساهمة في القضايا القومية وعلى رأسها قضية الأمية لما تمثله من مخاطر حقيقية على نمو وتطوير المجتمع المصرى.
وفى نهاية كلمته نصح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الطلاب بتنمية مهارتهم للتواصل مع الدارسين ومعرفة طرق توصيل المعلومة، وتم فتح باب الحوار مع الطلاب.
وأكد د.أحمد سليم مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة أن هذه الدورة هي الخامسة، حيث سبق تنظيم أربع دورات وبلغ عدد الطلاب المتطوعين المشتركين فيها 338 طالبًا وطالبة.
وعرض رجب فاروق مديرنظم المعلومات بالهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار خطوات تعاقد الطلاب مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار من خلال استمارات التعاقد، وأكد أن الهيئة تذلل أي عقبات تقف في طريق الطلاب المتطوعين سواء في توفير مكان الدراسة
افتتح الدورة الدكتورفريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بحضور د.أحمد سليم مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة ورجب فاروق مدير نظم المعلومات بالهيئة العامة لمحو الأمية ونادي جابر مدير مكتب نائب رئيس الجامعة ومحمد على مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالقطاع وعدد كبير من طلاب الجامعة المتطوعين بمشروع محو الأمية.
في بداية كلمته قدم الدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الشكر للدكتورخالد حمزة رئيس الجامعة على دعمه لهذا المشروع وللهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ولمدير مركز الخدمة العامة بالجامعة والعاملين به وللطلاب الذين يضحون بجزء من وقتهم ومجهودهم للمساهمة في حل هذه المشكلة.
وأكد حيدر أن مشكلة محو الأمية هي مشكلة قومية تحتاج إلى تضافر الجهود من الجميع ولعلاج هذه المشكلة يجب أن تبدأ بمنع مواليد الأمية والتي تأتى نتيجة التسرب من التعليم فهو مصدر الأمية الأول ومنبعها، ولذا يجب العمل على تجفيف منابع الأمية، وعلاج أسباب هذا التسرب يقع أولا على عاتق مؤسسات التربية والتعليم، فلو نجحنا في إيقاف هذا التسرب لانتهت الأمية التي نعالجها منذ سنوات كثيرة دون جدوى، ثم بعد ذلك يأتى دور المجتمع في حل هذه المشكلة، وأيضا من أسباب المشكلة عزوف الأميين عن التعلم لانشغالهم بالعمل والرزق للإنفاق على أسرهم، لذا يجب أيضا تعويضهم بعائد مادى مجز في حالة التحاقهم ببرنامج محو الأمية تعويضًا وتشجيعا لهم.
وأضاف أنه يوجد عائد مجز من الهيئة العامة لمحو الأمية يصرف للمتعاقد الذي ينجح في محو أمية الدارسين يبلغ 200 جنيه عن كل دارس ناجح، ورغم أن هذا العمل تطوعى لخدمة بلدنا ونهضتها وصدقة عن العلم الذي حرم منه الكثير ممن ليس لهم حظ فيه، فالشباب وخاصة طلاب وطالبات الجامعة هم أمل مصر الحقيقى لحل مشكلة محو الأمية فهم الشموع التي تضئ ظلام الجهل ويضعون لبناتٍ حقيقية في بناء مستقبل مصر الحبيبة.
وأشار أن الجامعة تساهم في حل هذه المشكلة إيمانًا بدورها في المشاركة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال المساهمة في القضايا القومية وعلى رأسها قضية الأمية لما تمثله من مخاطر حقيقية على نمو وتطوير المجتمع المصرى.
وفى نهاية كلمته نصح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الطلاب بتنمية مهارتهم للتواصل مع الدارسين ومعرفة طرق توصيل المعلومة، وتم فتح باب الحوار مع الطلاب.
وأكد د.أحمد سليم مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة أن هذه الدورة هي الخامسة، حيث سبق تنظيم أربع دورات وبلغ عدد الطلاب المتطوعين المشتركين فيها 338 طالبًا وطالبة.
وعرض رجب فاروق مديرنظم المعلومات بالهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار خطوات تعاقد الطلاب مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار من خلال استمارات التعاقد، وأكد أن الهيئة تذلل أي عقبات تقف في طريق الطلاب المتطوعين سواء في توفير مكان الدراسة
