قالت مصادر على اتصال بتنظيمات التكفير، إن أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة «داعش» وصل إلى ليبيا، واتخذ من مدينة «سرت» مخبأ له، بعد إعلانها عاصمة لما يسمى دولة الخلافة.
وكثف التنظيم تواجده فى الأماكن المحيطة بقاعة «واجادوجو»، وهى القاعة الأولى التى فضلها الزعيم السابق معمر القذافى فى مدينة «سرت»، واستولى عليها عناصر التنظيم الإرهابي.
وتتسم القاعة التى بناها الإيطاليون للقذافى بأنها ذات سراديب تمتد عدة أمتار تحت الأرض وهى محصنة ضد الضربات الصاروخية.
وأشارت مصادر قبلية إلى أن التنظيم بدأ فى تنفيذ استراتيجيته الإرهابية فى المدينة على غرار ما فعله فى مدينة «الرقة» السورية منذ الوهلة الأولى حيث نفذ سلسلة ملاحقات لعدد من السلفيين الرافضين لسياسته، ومجموعة من الشخصيات العامة فى المدينة طالت رجالًا فى الشرطة الليبية أيضًا، إلا أن نقص المقاتلين الليبيين فى صفوفه كان مصدر خوف لهم، وسط تأكيد على وجود ٤ آلاف عنصر من مقاتلى فى مدينة «سرت»، وأن عدد التونسيين وحدهم يزيد على ٢٥٥٠ مقاتلًا، بينما يقل عدد المقاتلين الليبيين عن ٨٠٠، وهو ما دعاهم للاعتماد على الأطفال فى سن ١٤ إلى ١٨ عامًا ليكونوا وقود معركتهم داخل ليبيا.
وكثف التنظيم تواجده فى الأماكن المحيطة بقاعة «واجادوجو»، وهى القاعة الأولى التى فضلها الزعيم السابق معمر القذافى فى مدينة «سرت»، واستولى عليها عناصر التنظيم الإرهابي.
وتتسم القاعة التى بناها الإيطاليون للقذافى بأنها ذات سراديب تمتد عدة أمتار تحت الأرض وهى محصنة ضد الضربات الصاروخية.
وأشارت مصادر قبلية إلى أن التنظيم بدأ فى تنفيذ استراتيجيته الإرهابية فى المدينة على غرار ما فعله فى مدينة «الرقة» السورية منذ الوهلة الأولى حيث نفذ سلسلة ملاحقات لعدد من السلفيين الرافضين لسياسته، ومجموعة من الشخصيات العامة فى المدينة طالت رجالًا فى الشرطة الليبية أيضًا، إلا أن نقص المقاتلين الليبيين فى صفوفه كان مصدر خوف لهم، وسط تأكيد على وجود ٤ آلاف عنصر من مقاتلى فى مدينة «سرت»، وأن عدد التونسيين وحدهم يزيد على ٢٥٥٠ مقاتلًا، بينما يقل عدد المقاتلين الليبيين عن ٨٠٠، وهو ما دعاهم للاعتماد على الأطفال فى سن ١٤ إلى ١٨ عامًا ليكونوا وقود معركتهم داخل ليبيا.
