الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

اللبنانيون يحتجون في ذكرى الاستقلال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خرج مئات من المحتجين اللبنانيين في مسيرة بوسط بيروت يوم الأحد (22 نوفمبر) لدعوة الحكومة إلى حل الأزمة السياسية في البلاد.
ومن بين مطالب الناس في الشوارع انتخاب رئيس للبلاد فضلا عن إيجاد حل لأزمة النفايات الجارية.
وتحل اليوم ذكرى الاستقلال وهي الذكرى الثانية التي تمر على البلاد بلا رئيس.
وجرت العادة على أن تشتمل الاحتفالات بهذا اليوم على عرض عسكري. إلا أنها تشهد في هذا العام تجمع المحتجين من النقابات العمالية وجماعات حقوق الإنسان والجماعات المناهضة للحكومة في ساحة الشهداء يلوحون باللافتات والأعلام.
وقال ناشط لبناني يدعى تميم ابو كروم "المطالب تابعنا ترتكز على ما ينقص هذا الإستقلال بشو منشوفه نحنا مخترق وبدايتها بعنوانها العريض مخترق بهذه السلطة، السلطة إلي مجددة لحالها، بالسلطة المغتصبة الحكم وعم تمارس أسوأ أشكال الممارسة بكل الملفات من الكهرباء إلى النفايات إلى كل العناوين المطلبية بالبلد."
وأثار الغضب من الحكومة اللبنانية احتجاجات متكررة في الأشهر الأخيرة.
وبلغ الاستياء -مما ينظر إليه على نطاق واسع على أنه فساد وعدم كفاءة -ذروته في يوليو تموز عندما فشلت الحكومة في الاتفاق على حل لأزمة التخلص من القمامة عندما تراكمت أكوام القمامة في الشوارع.
وقال الناشط اللبناني في التظاهرة حسن زيتوني "اليوم بدعوة من مجموعة وجمعيات الحراك الشعبي عم ننظم بعيد الإستقلال معرض المطالب يلي هو مقسم لجميع المجموعات و لجميع الجمعيات ليعرضوا فيها القضايا والمطالب إلي عم ينادوا فيها عبر فترة زمنية طويلة لنحط الدولة قدام مسؤليتها فدي في تقصير تجاه الشعب وتجاه جميع المجموعات إلي عم تطالب بالقضايا الأساسية."
وتجد الحكومة اللبنانية التي تضم فصائل متصارعة صعوبة في اتخاذ حتى القرارات الأساسية منذ تشكيلها في العام الماضي.
ولبنان أيضا بلا رئيس منذ أكثر من عام في غياب اتفاق على من ينبغي أن يتولى هذا المنصب.
وبين الجمعيات المشاركة في احتجاج يوم الأحد اتحاد المقعدين اللبنانيين. وقال أحد المحتجين إن الدولة فشلت في حماية حقوق ذوي الإعاقة.
وقال المتظاهر زياد الزين "نحن باتحاد المقعدين اللبنانيين عم نشارك بكل تحركات المجتمع المدني من أجل طابق القانون ٢٢٠ الخاص بالأشخاص المعوقين لأنه الدولة اللبنانية حطتٌ بالجرور وحملته وهيدا عم بزيد من اعاقتنا إعاقة."
وترتبط الأزمة باضطراب إقليمي أوسع بما في ذلك الحرب في سوريا المجاورة التي دفعت بأكثر من مليون لاجئ إلى لبنان.
ويوافق هذا العام الذكرى 72 لعيد استقلال لبنان.