رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

خبير آثار يقترح توظيف قصر محمد على بالمنيل كملتقى علمي للأثريين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب الخبير الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان واضاف باستغلال متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل كملتقى علمي للأثريين لعرض إنجازاتهم من اكتشافات أثرية وأعمال ترميم ودراسات أثرية ومناقشة الحلول لمشاكل الآثار من تعديات وسرقات والالتقاء بأساتذة الآثار من الجامعات المصرية للاستفادة من علمهم وخبراتهم واستضافة طلبة الآثار من الجامعات الإقليمية لزيارة آثار القاهرة واستضافة مؤتمرات الآثار والثقافة والسياحة وإنشاء أكبر مكتبة أثرية داخل القصر .
وقال ريحان – في تصريح له اليوم - إن الأثريين مشتتون بين ربوع مصر كل لا يعرف عن إنجازات الآخر إلا من خلال الصحف ، مشيرا إلى فكرة توظيف الآثار في مشروعات ثقافية وسياحية بشرط الحفاظ على الأثر وحمايته وفتح مجال جديد لإيرادات تسهم في استكمال مشاريع الآثار من متاحف جديدة كالمتحف المصري الكبير ومتحف شرم الشيخ ومشاريع ترميم وتطوير المواقع الأثرية المختلفة واستكمال خطط التنقيب الأثري للبعثات الأثرية المصرية لإثراء العمل العلمي بمزيد من الاكتشافات الأثرية .
وأضاف إن هناك مواقع أثرية يمكن استغلالها كمنافذ لبيع مستنسخات الآثار وأعمال الحرف الأثرية ومنتجات شارع المعز من الخيامية والمنتجات المعدنية وغيرها وبعضها تصلح فنادق تراثية بأعلى الأسعار ومواقع تصلح مراكز للإبداع الأدبي والفني خاصة المواقع الخاصة بروايات نجيب محفوظ بالقاهرة التاريخية ولها شهرة عالمية.
وأكد أن متحف قصر الأمير محمد على من أجمل وأندر وأهم متحف تاريخي بالشرق الأوسط لانفراده بتصميم معماري رائع يجمع بين كل طرز المدارس الفنية الإسلامية الفاطمية والمملوكية والفارسية والسورية والمغربية وتبلغ مساحته 61 ألفا و711 مترا مربعا منها 5 آلاف متر مربع مساحة الأبنية و 34 ألف متر مربع للحديقة ، موضحا أنه تم إنشاء القصر على يد الأمير محمد على ابن الخديوي توفيق وشقيق الخديوي عباس حلمى الثاني صاحب الإنجازات المعمارية الرائعة بمصر وقد بدأ في تشييد القصر عام 1901م .
وأشار إلى أن القصر يتكون من عدة أقسام تسمى سرايات تشمل السور المحيط بالقصر من جهاته الأربع والمبنى بالحجر الجيري ومدخل القصر وواجهته المتأثرة بالفن الإيراني في القرن الثامن الهجري وعلى جانبي المدخل برجان بتأثيرات فاطمية وسراي الاستقبال الذى يتكون من طابقين بالطابق الأول حجرة التشريفات وحجرة لاستقبال المصلين صلاة الجمعة بالقصر وبالطابق الثاني قاعتان القاعة الشامية والقاعة المغربية وبرج الساعة الذى يقع بين سراي الاستقبال والمسجد والمبنى على نمط الأبراج الأندلسية وبه ساعة نفس طراز الساعة التى وضعها عباس حلى الثاني بمحطة سكة حديد مصر والسلسبيل والمسجد ومتحف الصيد وبه الطيور والحيوانات المحنطة التى جمعها الملك فاروق والأمير يوسف كمال .
وذكر أنه تم افتتاح القصر عام 1963 ويحوى مجموعة نادرة من الفراشات المحنطة ، وسراي الإقامة وهو المبنى الرئيسي للقصر وكان مقر إقامة الأمير محمد على وبه برج يطل على القاهرة والجيزة في ذلك الوقت ، وبه بهو النافورة وسراي العرش ، وبه صور الحكام من أسرة محمد على والمتحف الخاص والقاعة الذهبية لأن كل جدرانها وسقفها مزخرف بالتذهيب والحديقة الفريدة التى تمثل متحفا للنباتات النادرة جمعها الأمير محمد على من بيئات مختلفة تأقلمت مع مناخ وتربة مصر.
/أ ش أ/