شهدت السويس، اليوم السبت، احتفالات المحافظة بالعيد القومي وذكرى مرور 42 عامًا على انتصار المقاومة الشعبية على قوات الاحتلال الإسرائيلي.
بينما وصف السوايسة الذين توجهوا لمشاهدة الاحتفالات بأنها الأسوأ تنظيمًا، حيث لم تستوعب الصالة المغطاة أعداد المواطنين الذين حضروا للاحتفال.
وأشار علي حسن موظف بالضرائب، إلى أنه كان المعتاد كل عام أن تقام الاحتفالات بكورنيش السويس، وبعد ثورة يناير بدأت المحافظة تقيم الاحتفالات باستاد السويس الرياضي الذي يتسع لأكثر من 50 ألف متفرج.
وأضاف أن احتفالات العام كانت الأسوأ، حيث تم إجراؤها بالصالة المغطاة، في غياب التنظيم، وسيطرة العشوائية، وعدم تنظيم دخول المواطنين وتوزيعهم المدرجات.
بينما نوه علي منصور طالب بكلية التجارة بجامعة السويس، بأن سيارات الشركات التي تحمل الأعلام تفسد أرضية الاستاد، وكان من الممكن الخروج في مسيرة احتفالية بالكورنيش كما حدث في احتفالات افتتاح القناة الجديدة.
ونتيجة لصغر الطاقة الاستيعابية للصالة المغطاة، التي لا تتجاوز 10 آلاف فرد، أمام العدد الكبير للمواطنين الذين حضروا للمشاركة، قرر آلاف المواطنين المغادرة لعدم وجود أماكن لهم، قبل السلام الجمهوري بدأ به الاحتفال.
بينما أطلق محافظ السويس التصريحات بحضور عدد من الوزراء، وأكد ذلك لعدد من الشباب خلال الساعات الماضية قبل بدء الاحتفال.
ورفعت المحافظة ومديرية الشباب والرياضة لافتات كبيرة بواجهة الصالة ترحب فيها بوزراء التنمية المحلية، والشباب والرياضة والثقافة، إلا أنه بحسب تأكيد مصادر أمنية، ومصادر أخرى داخل المحافظة فلم يؤكد أي من الوزراء حضوره، وأن الوزراء الثلاثة الذين وضعت صورهم أرسلوا اعتذارات عن الحضور.
ووصف الشباب خلال مغادرتهم قبل بدء الفقرات، ما شهدته الصالة المغطاة بأنه لا يعد احتفالا، وأن برنامج ما يسمونه احتفال لا يليق بشعب السويس البطل وذكرى انتصار المقاومة الشعبية ويؤكد فشل الجهاز التنفيذي.
وبدأت مراسم الاحتفال بالسلام الجمهوري، ثم تلاوة القرآن الكريم، وكلمة لمحافظ السويس، أعقبها إهداء الدروع لقائد الجيش ومدير الأمن، ثم تكريم أبطال المقاومة الشعبية، وعرض الموسيقى العسكرية.
وقدمت مديرية الشباب والرياضة عروضًا للألعاب الرياضية، وعرض ذوي القدرات الخاصة، ثم عروض طلاب السويس، وعروض قصر الثقافة، وانتهى الحفل بالسلام الجمهوري، بينما قدمت القوات الجوية عرضًا في سماء السويس في الثانية وخمس دقائق.
وشهد فقرات الحفل محافظ السويس ود. ماهر مصباح، رئيس جامعة السويس، اللواء أ.ح محمد عبدالله، قائد الجيش الثالث الميداني، واللواء جمال عبدالباري، مدير أمن السويس، والشيخ حافظ سلامة وقيادات الجيش الثالث والقيادات الشعبية والتنفيذية وآلاف المواطنين بالصالة المغطاة.
بينما وصف السوايسة الذين توجهوا لمشاهدة الاحتفالات بأنها الأسوأ تنظيمًا، حيث لم تستوعب الصالة المغطاة أعداد المواطنين الذين حضروا للاحتفال.
وأشار علي حسن موظف بالضرائب، إلى أنه كان المعتاد كل عام أن تقام الاحتفالات بكورنيش السويس، وبعد ثورة يناير بدأت المحافظة تقيم الاحتفالات باستاد السويس الرياضي الذي يتسع لأكثر من 50 ألف متفرج.
وأضاف أن احتفالات العام كانت الأسوأ، حيث تم إجراؤها بالصالة المغطاة، في غياب التنظيم، وسيطرة العشوائية، وعدم تنظيم دخول المواطنين وتوزيعهم المدرجات.
بينما نوه علي منصور طالب بكلية التجارة بجامعة السويس، بأن سيارات الشركات التي تحمل الأعلام تفسد أرضية الاستاد، وكان من الممكن الخروج في مسيرة احتفالية بالكورنيش كما حدث في احتفالات افتتاح القناة الجديدة.
ونتيجة لصغر الطاقة الاستيعابية للصالة المغطاة، التي لا تتجاوز 10 آلاف فرد، أمام العدد الكبير للمواطنين الذين حضروا للمشاركة، قرر آلاف المواطنين المغادرة لعدم وجود أماكن لهم، قبل السلام الجمهوري بدأ به الاحتفال.
بينما أطلق محافظ السويس التصريحات بحضور عدد من الوزراء، وأكد ذلك لعدد من الشباب خلال الساعات الماضية قبل بدء الاحتفال.
ورفعت المحافظة ومديرية الشباب والرياضة لافتات كبيرة بواجهة الصالة ترحب فيها بوزراء التنمية المحلية، والشباب والرياضة والثقافة، إلا أنه بحسب تأكيد مصادر أمنية، ومصادر أخرى داخل المحافظة فلم يؤكد أي من الوزراء حضوره، وأن الوزراء الثلاثة الذين وضعت صورهم أرسلوا اعتذارات عن الحضور.
ووصف الشباب خلال مغادرتهم قبل بدء الفقرات، ما شهدته الصالة المغطاة بأنه لا يعد احتفالا، وأن برنامج ما يسمونه احتفال لا يليق بشعب السويس البطل وذكرى انتصار المقاومة الشعبية ويؤكد فشل الجهاز التنفيذي.
وبدأت مراسم الاحتفال بالسلام الجمهوري، ثم تلاوة القرآن الكريم، وكلمة لمحافظ السويس، أعقبها إهداء الدروع لقائد الجيش ومدير الأمن، ثم تكريم أبطال المقاومة الشعبية، وعرض الموسيقى العسكرية.
وقدمت مديرية الشباب والرياضة عروضًا للألعاب الرياضية، وعرض ذوي القدرات الخاصة، ثم عروض طلاب السويس، وعروض قصر الثقافة، وانتهى الحفل بالسلام الجمهوري، بينما قدمت القوات الجوية عرضًا في سماء السويس في الثانية وخمس دقائق.
وشهد فقرات الحفل محافظ السويس ود. ماهر مصباح، رئيس جامعة السويس، اللواء أ.ح محمد عبدالله، قائد الجيش الثالث الميداني، واللواء جمال عبدالباري، مدير أمن السويس، والشيخ حافظ سلامة وقيادات الجيش الثالث والقيادات الشعبية والتنفيذية وآلاف المواطنين بالصالة المغطاة.
