الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

لماذا عبد الرحيم علي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«تعرف فلان؟.. آه.. عاشرته؟.. لأ.. يبقى ما تعرفهوش».. تذكرت هذه «الفلسفة» الشعبية الحكيمة التى تعكس سلامة ونزاهة مقاييس الحكم على الأشخاص، ليس بمجرد السمع بل بمعايير موضوعية تقوم على المخالطة و«العشرة»، وأنا فى معرض الحديث عن حيثيات تأييدى لترشيح الكاتب الصحفى عبدالرحيم على للفوز فى الانتخابات البرلمانية التى تنتظرها مصر.
فالرجل صاحب «الصندوق الأسود» الذى استطاع بجدارة أن يصحح عدة مفاهيم ويكشف عورات أدعياء الثورة وعملاء الغرب لهدم مصر- جدير بأن يساهم فى مسيرة بناء إحدى أهم مؤسسات الوطن، ونقصد بها برلمان ٢٠١٥ الذى ينتظر منه الملايين من أبناء هذا الشعب التعبير عن آمالهم وطموحاتهم ويلبى احتياجاتهم.
والرجل الذى حمل على عاتقه مواجهة الأمواج العاتية والتصدى لأخطر الفصائل التى حاولت اختطاف الوطن والانجراف به إلى هوة سحيقة لا يعلم مداها إلا الله- حرىٌّ به أن يؤتمن على ثقة الناخبين.
والرجل الذى تلقى تهديدات إرهابية بالتصفية الجسدية، وتعرض أكثر من مرة لمحاولة النيل منه لن يخشى بكل تأكيد لومة لائم فى قول الحق، ولن يكون أبدًا ممن يصفقون «ع الفاضى والمليان» تحت قبة البرلمان.
وإذا كان كل ما سبق يعبر عن مسيرة كفاح وطنية للكاتب الصحفى عبدالرحيم علي، فإننى أسمح لنفسى فى السطور الآتية أن أتحدث عن تجربتى المهنية التى أتاحت لى فرصة الاقتراب منه لأقصى درجة، من خلال عملى كرئيس تحرير تنفيذى لموقع «البوابة نيوز».. فقد وجدته رجلًا غيورًا على مؤسسته، حريصًا على أن يكتب لها النجاح والريادة.
فمازالت كلماته ترن فى أذنى: «أنا تعودت أن أكون الباحث رقم واحد فى مجال الإسلام السياسى.. ولا أقبل إلا أن يكون الموقع الإخبارى الذى أتحمل مسئوليته هو أيضًا رقم واحد بين باقى المواقع المنافسة».. وخطوة خطوة تحقق الحلم حتى أصبحت مؤسسة «البوابة» الأعلى بين باقى المواقع من حيث ثقة القراء والمصداقية وسرعة نشر الخبر، وهذا ليس كلامًا مرسلًا، بل إنه ممهور بشهادات مؤسسات قياس الأداء الإعلامى وكافة استطلاعات الرأى الإعلامية المشهود بنزاهتها.
وجدت عبدالرحيم علي، ولا أزكّى على الله أحداً، يجمع بين أروع صفتين حميدتين: المهنية والإنسانية.. فعلى قدر حرصه على تطبيق أعلى معايير المهنية داخل المؤسسة تراه يطيح بكافة القوانين واللوائح أمام أى ظرف إنسانى أو حالة طارئة، فيرق قلبه للزميل أو الزميلة متجاوزًا عن كافة ما يجب اتخاذه، ومسارعًا إلى المساعدة ومد يد العون وإعلاء مبدأ «الرحمة فوق القانون».
ووسط الأمواج المتلاطمة والعواصف التى واجهت أغلب المؤسسات الإعلامية الخاصة وغلق كثير من الإصدارات المطبوعة والعثرات المالية.. تراه مناضلًا حتى الرمق الأخير من أجل أن تصل مستحقات الزملاء المالية فى مواعيدها المحددة مراعاة لظروف والتزامات جميع العاملين.. بل وجدته مفعمًا بالأمل والطموح فى التوسع والتمدد وتوفير فرص عمل جديدة للشباب ممن تتوافر فيهم موهبة صحفية أو حتى يشعر أنهم يصلحون كنواة لأن يكونوا صحفيى المستقبل.
أخيرًا.. وليس آخرًا: سؤال جوهرى لابد لكل صاحب صوت انتخابى أن يسأله لنفسه: لماذا أمنح صوتى لهذا المرشح أو ذاك.. وللمساعدة فإن الصوت يمنح لأحد ثلاثة مرشحين:
١- مرشح قوى أدى ويؤدى خدمات جليلة لبلده.. واجه ولا يزال يواجه رصاص الإرهاب بصدره دون خوف أو تفكير فى مصلحة شخصية.. لأنه سيبذل قصارى جهده لخدمة أبناء دائرته.
٢- مرشح أمين وشجاع.. لأنه ببساطة سيكون حريصًا على مواصلة مسيرته فى الحرص على أن تكون دائرته خير نموذج لبلده وعنوانًا للتقدم والتحضر والازدهار.
٣ - خير من استأمنت على صوتك القوى الأمين.. حفظ الله مصر وأعادها إلى موقع الريادة الذى هى جديرة به منذ آلاف السنين.