علق د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، على إعلان مؤسسة الرئاسة تعيين أكثر من متحدث إعلامي يعملون من خلال هيئة إعلامية، إنه أمر لن يحدث، وأن السيناريو المتوقع أن يكون هناك متحدث رسمي واحد معترف به، ويعمل معه فريق مساعد، ولكن لن يكون لهم اختصاصات، ومهام المتحدث الرسمي، خاصة أنه يحتاج لمهارات سياسية محددة حتي يكون قادرًا علي التعامل مع كافة الوسائل الإعلامية المحلية والعالمية.
وأشار السعيد: إن رحيل ياسر علي من موقعه كمتحدث رسمي، وتعيينه رئيسًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ما هو إلا ترقية، ليتولى منصبًا مهمًا، بعيدًا عن ضوضاء وأزمات المنصب السابق، وليس غضبًا أو عقابًا له عن أية تصرفات قد تكون سبقت قرار الرئيس بترك ياسر علي المنصب.
وأوضح السعيد، ردًا علي سؤال إذا كان هذا القرار بداية لإعادة ترتيب البيت من الداخل، وقصر التصريحات الرسمية علي شخص واحد“,” قال: إن هذا القرار لا يعد مؤشرًا لإعادة ترتيب البيت أو حتي قصر الحديث، وهذا لعدة أسباب أبرزها أن مرسي ليس هو صاحب القرار، وهناك الكثير من الشخوص حوله من جماعة الإخوان المسلمين هم اصحاب الكلمة الأولي والأخيرة، ويستحلوا هذا علي أنفسهم، بحجة أنهم من ذوي المناصب الرفيعة داخل الجماعة، وأصحاب القرار في ترشيح مرسي للرئاسة، ودعمه ماديًا حتي اعتلائه الحكم بمبالغ فلكية، ولديهم القناعة أنه لولا دعمهم ما كان مرسي رئيسًا.
واستطرد السعيد: لذا ستجد أن هناك العديد من الشخصيات، مثل “,”خيرت الشاطر“,” سيظل يتحدث في وسائل الإعلام كما كان يفعل في السابق، بصفته العالم بكل بواطن الأمور، وهذه هي الحقيقة التي لا يستطيع أحد إنكارها، فالشاطر هو من دبر عملية المطابع الأميرية لتزوير أوراق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، وهو أيضًا من تفاوض مع قطر لتمنحنا القروض، فضلًا عن قرض الولايات المتحدة بعد مفاوضات مع أوباما.
