المنزل الملعون.. تسكنه أفعى، وفى طوابقه الـ٧ تبخ سمومها التي طالت الجيران وعلى رأسهم صاحبة العقار نفسه، الحكاية كما قصتها لنا «دعاء.ص.د» ٣٥ عاما، صاحبة العقار، بدأت بعد أن آل إليها منزل والدها عقب وفاته، إذ بدأت تتسلل إلى السكان أصوات غريبة وإيقاعات صاخبة في أوقات متأخرة من الليل، وعلى إثر ذلك راحوا يشتكون لصاحبة المنزل ما يحدث من إزعاج لا تستقيم معه الحياة، ما دفع «دعاء» إلى الذهاب لـ«الأفعى»، وهناك سمعت من الشتائم والسب ما لم تسمعه طوال حياتها، إضافة إلى التعدى عليها بالضرب وتهديدها بطردها من منزلها.. كان هذا رد الدجالة «ألفت. ص»، ٥٥ عاما، لما ذهبت إليها صاحبة العقار لمعرفة ما يجرى في بيتها.
بعدها استمرت الدجالة في ممارسة أعمال الشعوذة والسحر وعمل «الزار»، ما كان سببا في المواجهة الثانية بينها وبين صاحبة العقار، والتي انتهت بوابل من الشتائم والسب والتهديدات، فذهبت إلى قسم الشرطة أوسيم لتحرير محضر ضدها، وهناك لم تجد من الضباط إلا لا مبالاة جعلتها تعود إلى المنزل بخيبة أمل لتواجه هذه السيدة مجددا، إذ وجدت الدجالة تمارس أعمال الشعوذة و«الزار» في الشارع أمام العقار، ولما تعرضت لها تعدت عليها بالضرب وتسببت في إجهاضها، وعندما حاولت إحدى أقاربها إنقاذها تعدت عليها هي الأخرى بالضرب، وبعدها أبلغ المستشفى القسم بالواقعة، وجاءت قوات المباحث لسؤالها، فروت لهم الواقعة، وتم تحرير المحضر رقم ١٠٤٩٦ جنح أوسيم لسنة ٢٠١٥، ورغم ذلك لم تستدع الشرطة هذه السيدة بالقسم لأخذ أقوالها، وعندما خرجت من المستشفى وذهبت إلى المنزل استقبلتها الدجالة بمدخل العقار وقالت لها: «أعلى ما في خيلك اركبيه اللى انتى ماتعرفهوش إن رئيس المباحث يبقى جوزى».
بعدها قررت صاحبة العقار أن تشتكى هذه السيدة في وزارة الداخلية، وبالفعل حررت شكوى ضد هذه الدجالة رقم ٤٢٣/١٨٩، وعند رجوعها إلى المنزل عرفت أن هذه الدجالة تعدت بالضرب على زوجة شقيقها وكسرت باب شقتها، على الفور أخذت «سمر.ا.ف» ٣٢ عاما، زوجة شقيقها إلى وزارة الداخلية لعمل شكوى رقم ٣٦٨٥٢٦، وبعد ذلك رجعت إلى العقار مرة أخرى، فوجدت شقتها تعرضت للسرقة والتحطيم من قبل الدجالة التي تعدت أيضا على شقيقتها التي تعانى من عجز بقدمها، فذهبت لقسم أوسيم وحررت محضر ضدها، رقم ١٣٠٣ إدارى أوسيم، وبعدها وجدت استدعاء لها من القسم، والغريب أنى وجدتها جالسة هي ونجلها في القسم يحتسيان «الشاى»، وأحد ضباط المباحث يقول لها: قولى لى مين مضايقك في دول وأنا اضربهولك»، بعد ذلك حبست أنا وسمر زوجة شقيقى، وحررت الدجالة محضر ضد شقيقتى المعاقة تتهمها فيه أنها تعدت عليها ضربا، علما بأنها تركت منزلها منذ ١٠ أشهر خوفا من تهديدات الدجالة العجوز.
بعدها استمرت الدجالة في ممارسة أعمال الشعوذة والسحر وعمل «الزار»، ما كان سببا في المواجهة الثانية بينها وبين صاحبة العقار، والتي انتهت بوابل من الشتائم والسب والتهديدات، فذهبت إلى قسم الشرطة أوسيم لتحرير محضر ضدها، وهناك لم تجد من الضباط إلا لا مبالاة جعلتها تعود إلى المنزل بخيبة أمل لتواجه هذه السيدة مجددا، إذ وجدت الدجالة تمارس أعمال الشعوذة و«الزار» في الشارع أمام العقار، ولما تعرضت لها تعدت عليها بالضرب وتسببت في إجهاضها، وعندما حاولت إحدى أقاربها إنقاذها تعدت عليها هي الأخرى بالضرب، وبعدها أبلغ المستشفى القسم بالواقعة، وجاءت قوات المباحث لسؤالها، فروت لهم الواقعة، وتم تحرير المحضر رقم ١٠٤٩٦ جنح أوسيم لسنة ٢٠١٥، ورغم ذلك لم تستدع الشرطة هذه السيدة بالقسم لأخذ أقوالها، وعندما خرجت من المستشفى وذهبت إلى المنزل استقبلتها الدجالة بمدخل العقار وقالت لها: «أعلى ما في خيلك اركبيه اللى انتى ماتعرفهوش إن رئيس المباحث يبقى جوزى».
بعدها قررت صاحبة العقار أن تشتكى هذه السيدة في وزارة الداخلية، وبالفعل حررت شكوى ضد هذه الدجالة رقم ٤٢٣/١٨٩، وعند رجوعها إلى المنزل عرفت أن هذه الدجالة تعدت بالضرب على زوجة شقيقها وكسرت باب شقتها، على الفور أخذت «سمر.ا.ف» ٣٢ عاما، زوجة شقيقها إلى وزارة الداخلية لعمل شكوى رقم ٣٦٨٥٢٦، وبعد ذلك رجعت إلى العقار مرة أخرى، فوجدت شقتها تعرضت للسرقة والتحطيم من قبل الدجالة التي تعدت أيضا على شقيقتها التي تعانى من عجز بقدمها، فذهبت لقسم أوسيم وحررت محضر ضدها، رقم ١٣٠٣ إدارى أوسيم، وبعدها وجدت استدعاء لها من القسم، والغريب أنى وجدتها جالسة هي ونجلها في القسم يحتسيان «الشاى»، وأحد ضباط المباحث يقول لها: قولى لى مين مضايقك في دول وأنا اضربهولك»، بعد ذلك حبست أنا وسمر زوجة شقيقى، وحررت الدجالة محضر ضد شقيقتى المعاقة تتهمها فيه أنها تعدت عليها ضربا، علما بأنها تركت منزلها منذ ١٠ أشهر خوفا من تهديدات الدجالة العجوز.
