رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

سويسرا توقف بيع بعض سيارات "فولكس فاجن"

فولكس فاجن
فولكس فاجن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حظرت سويسرا مؤقتا بيع سيارات" فولكس فاجن" مزودة بمحركات الديزل يمكن أن يكون بها أجهزة قادرة على التلاعب باختبارات العوادم.
وقالت سويسرا إن الخطوة قد تشمل 180 ألف سيارة لم تبع أو تسجل بعد في فئة الانبعاثات الخاصة بمعايير يورو5.
تأتي الخطوة بعدما اعترفت شركة" فولكس فاجن"، أكبر مصنع للسيارات في العالم، بالتلاعب في اختبارات الانبعاثات في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، اختير ماتياس مولر رئيسا تنفيذيا لشركة" فولكس فاجن" في أعقاب الكشف عن الفضيحة. وخلف مولر الرئيس التنفيذي السابق، مارتن فينتركورن، الذي استقال من منصبه، الأربعاء.
واندلع الخلاف بعدما تبين أن بعض سيارات" فولكس فاجن" المزودة بمحركات الديزل التي بيعت في الولايات المتحدة بها أجهزة يمكنها تغيير، وقت خضوعها للاختبار، أداء المحرك من أجل تحسين النتائج.
وقالت وزارة العدل الأميركية، إنها ستنضم إلى التحقيق الذي تجريه هيئة الحماية البيئة الأميركية في قضية" فولكس فاجن".
وأصدر مكتب الطرق الاتحادية السويسري قرار الحظر.
وقال المكتب، في بيان، إن السيارات المزودة بمحركات" فولكس فاجن" سعة 1.2 لتر و1.6 لتر و2.0 لتر -من بينها علامات أودي وسيت وسكودا التجارية لـ"فولكس فاجن"- قد يشملها الحظر.
ولا ينطبق الحظر على السيارات التي دخلت إلى الخدمة الفعلية أو السيارات المزودة بمحركات ضمن معايير يورو5 الخاصة بتقليل نسبة التلوث.
وشكلت السلطات السويسرية كذلك فريق عمل لإجراء تحقيق كامل في هذه القضية.
وكشفت نتائج هيئة الحماية البيئية الأميركية عن 482 ألف سيارة في الولايات المتحدة وحدها.
ومن بين تلك السيارات طراز Audi A3 التي تنتجها" فولكس فاجن"، وعلامات" فولكس فاغن" التجارية "جيتا "و"بيتل" و"جولف" و"باسات".
لكن شركة" فولكس فاغن" الألمانية اعترفت أن نحو 11 مليون سيارة منتشرة في أماكن مختلفة من العالم، من بينها 2.8 مليون سيارة في ألمانيا، مزودة بجهاز ديفيت ديفايس الذي يمكنه التحايل على اختبارات العوادم.
وأعلنت أنه لا يزال بالإمكان استدعاء المزيد من تلك السيارات وإعادة ضبطها، وهو ما يكلفها أموالا طائلة.
وتمثل سيارات الديزل نحو 50 % من مبيعات الشركة في أوروبا.
وتراجعت أسهم" فولكس فاجن" بنحو 30 % بعد أيام من الكشف عن الفضيحة.
وأعلنت سلطات النقل والمواصلات، في عدد من الدول من بينها المملكة المتحدة وألمانيا، تحقيقاتها في الفضيحة.