الخميس 06 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

قيادي شيعي: "النور" يتحالف مع "الإخوان" سرًا لتمكينهم من البرلمان

وصف الحزب السلفى بالـ"نعل" فى قدم الجماعة الإرهابية

عماد قنديل، القيادى
عماد قنديل، القيادى الشيعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال عماد قنديل، القيادى الشيعى، والمتحدث باسم جمعية أحباب العترة المحمدية، إن حزب النور السلفى، يسعى إلى إعادة جماعة الإخوان إلى الحكم عبر البرلمان، من خلال تحالفات سرية مع أشخاص منتمين للجماعة، مؤكدًا أن الخلافات التي حاول الحزب تصديرها للرأى العام طوال الفترة الماضية، والزعم بأنهم يختلفون عن الجماعة، ليست سوى محاولة للتضليل.
وأضاف «قنديل»، عبر صفحته على الـ«فيس بوك»: «لا توجد فروق بين حزب النور السلفى وجماعة الإخوان الإرهابية، أو أي جماعة إرهابية أخرى كداعش أو القاعدة أو غيرهما، فالمنبع واحد، والفكر واحد والسبيل واحد، فجميعها يستقى من نفس البئر العفنة». وأضاف: المحاولات البائسة التي يبذلها قيادات الحزب أو يبذلها بقية أضلاع المؤامرة، ممن يعرفون بالطابور الخامس وغيرهم، من أجل التفريق بين حزب النور والإخوان وإثبات أنهما نقيضان، هي في حقيقتها، محاولات مفضوحة الهدف والطريقة، يفضحها الواقع والتاريخ».
وحذر المتحدث باسم جمعية أحباب العترة، من التصويت لحزب النور في الانتخابات قائلًا: إن حزب النور ومن معه.. هم العدو فاحذرهم.
وتابع «قنديل»: الواقع يشهد أن حزب النور السلفى يعمل منذ اليوم الأول لإزاحة الإخوان على إعادتهم وبقوة إلى المشهد السياسي عن طريق التحالف السرى الذي يخوضه «النور» الآن مع بعض الإخوان الإرهابية، إضافة إلى حزب ليبرالى كبير في مصر مدعوم بالمليارات ليحقق الأغلبية البرلمانية ويعيد الإخوان للحكم عن طريق البرلمان وليعرقل الرئيس ويفشل الوطن.
وأشار القيادى الشيعى إلى أن تاريخ الحزب مليء بالمواقف المخزية التي تدل على كونه كان ولا يزال نعلًا في قدم الجماعة الإرهابية منذ أُسس وإلى اليوم، مضيفًا أن الفرق بين حزب النور والإخوان هو في الشكل دون المضمون، والحقيقة أنه لو قام أعضاء حزب النور والدعوة السلفية بحلق لحاهم، لوجدت تحتها نفس الوجوه الإخوانية الكالحة، التي ابتلينا بها على مر السنوات العجاف الفائتة، فلا فارق إلا في الشكل والهيئة، والواقع أن حزب النور في حقيقته وأصله هو مجموعة من الإخوان ولكنهم ملتحون.
وتساءل «قنديل»: أليس حزب النور والدعوة السلفية من ضمن من يتاجر بالدين والشريعة والإسلام ليصل إلى السلطة، ويستغل الدين أسوأ استغلال من أجل الحصول على المكاسب والمصالح السياسية، أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما من يدرب الأمريكان والغرب كوادرهم وقادتهم على تدمير الأوطان وتفتيت الشعوب، أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما جزءٌ من تنظيمٍ دولى خطيرٍ ينتشر في العالم كله، متخطيًا حدود الوطن غير معترف به أو مكترث لمصالحه، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية، أو ليس حزب النور والدعوة السلفية كتنظيم وحزب لا يعترفان بالوطن ولا يحبانه.