الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

المبعوث الأممي في ليبيا "خالي الوفاض" بعد فشل تشكيل حكومة

"ليون" دعا إلى وقف فورى للنار

المبعوث الأممي
المبعوث الأممي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتهت مهلة المبعوث الأممى إلى ليبيا برناردينو ليون، أمس الاثنين، دون التوصل لاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، وخرجت الاجتماعات التى جرت بمدينة الصخيرات، من دون تسمية أعضاء تلك الحكومة، وأعربت مصر ممثلة فى وزارة الخارجية عن قلقها من عدم التوصل لاتفاق ينهى الأزمة السياسية فى ليبيا.
وقال المستشار «أحمد أبوزيد» المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن مصر قلقة من التأخر فى التوقيع على الاتفاق السياسى النهائى بين الأطراف الليبية، رغم موافقة مجلس النواب الليبى وعدد من القوى السياسية الأخرى على نص الاتفاق فى ١١ يوليو الماضى.
وأضاف فى بيان صادر عن الخارجية أن مصر كانت تتوقع من الأمم المتحدة والدول المؤثرة على الأطراف فى غرب ليبيا القيام بدورها فى تشجيع الأطراف على البدء فى تنفيذ الاتفاق من خلال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وأدان المتحدث باسم الخارجية انتشار الإرهاب فى ليبيا وسيطرته على مساحات كبيرة من البلاد نتيجة هذا التأخير الذى يثير شكوكا كبيرة حول دوافعه، والذى يعتبره البعض تأخيرا مقصودا يستهدف إشاعة الفوضى والحيلولة دون تمكن الشرعية من بسط سيطرتها.
وأصدرت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا برئاسة ليون بيانا لها مساء السبت، أدانت فيه بشدة التصعيد العسكرى فى بنغازى يوم السبت، معتبرة أن توقيت الضربات الجوية يهدف بشكل واضح إلى تقويض الجهود المستمرة لإنهاء الصراع.
وقالت البعثة إن الهجمات الجوية هى محاولة واضحة لتقويض الجهود المستمرة لإنهاء النزاع وعرقلتها، فى الوقت الذى وصلت فيه المفاوضات إلى مرحلة نهائية وحرجة.
ودعت إلى الوقف الفورى للاقتتال فى بنغازى وفى جميع أنحاء ليبيا، كما دعت الأطراف المتحاربة للكف عن التصعيد.
وهاجم ليبيون بيان الأمم المتحدة واعتبروا «ليون» متعاطفًا مع تنظيم «داعش» وينفذ سيناريوهات مشبوهة فى بلادهم.
وأصدر مجلس النواب الليبى بيانا مساء الأحد، أكد فيه عن مفاجأة أبناء الشعب الليبى ومفاجأة المجلس من البيان الذى صدر من بعثة الأمم المتحدة برئاسة برناردينيو ليون، يدين فيه ما سماه ليون «التصعيد العسكري» فى مدينة بنغازى.