استطاع حزب العدالة والتنمية الإسلامى بزعامة رئيس الوزراء عبد الإله بنكيران أن يعزز موقعه قبل الانتخابات التشريعية العام القادم وحل ثانيا بحسب نتائج غير نهائية.
وبحسب نتائج جزئية اعلنتها وزارة الداخلية ليل الجمعة إلى السبت حل الحزب الاسلامى ثانيا وحصل على 17,1 % من الأصوات خلف منافسه حزب الأصالة والمعاصرة الليبرالي الذى حصل على 20,7 %.
وفى انتظار النتائج النهائية المتوقع صدورها صباح السبت، حسن الحزب الإسلامى بأكثر من ثلاث مرات نتيجته فى الانتخابات المحلية لعام 2009 حين حصل على 5,4 %، أما حزب الأصالة والمعاصرة فقد أحرز النتيجة ذاتها تقريبا "21 %.
وقال عبد العالى حامى الدين القيادى فى حزب العدالة والتنمية فى تصريح لفرانس برس إن حزبه "حقق النتائج التى كان يصبو إليها والتى وضعها نصب عينيه"، مضيفا "كان هدفنا تحقيق تقدم له دلالة سياسية واضحة وهو ما أكدته النتائج لحد الساعة".
