صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستخدام القوة الجوية للدفاع عن قوة مقاتلة تدعمها الولايات المتحدة في سوريا في حالة الهجوم عليها من جانب القوات الحكومية السورية أو غيرها من الجماعات، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الإثنين على موقعها الإلكتروني – إن هذه الخطوة تثير خطر تورط الجيش الأمريكي بشكل مباشر في النزاع مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أنه بحسب مسئولين أمريكيين، فإن القرار أنهى نقاشا استمر لمدة شهر حول الدور الذي يتعين على الجيش الأمريكي أن يلعبه في دعم حلفائه القليلين على أرض المعركة في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الأمريكيين كانوا قلقين إلى حد بعيد من أن الدفاع عن قوة مدعومة من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد يطلق، عن غير قصد، النزاع المفتوح الأول مع حكومة الأسد التي أدانت البرنامج الأمريكي.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم سماح القوانين الجديدة بشن البنتاجون ضربات للدفاع عن القوة المتحالفة مع الولايات المتحدة ضد أي هجمات للنظام، فإن مسئولي الجيش الأمريكي قللوا من أهمية فرص حدوث مواجهة مباشرة على الأقل في الأمد القصير، ولفتت الصحيفة إلى أن القوة المدربة حديثا التزمت بمحاربة تنظيم "داعش" وليس النظام ولن تتمركز في مناطق يسيطر عليها النظام.
ونوهت الصحيفة إلى أنه بحسب المسئولين الأمريكيين، فإنهم يعتقدون بان النظام لن يدخل في تحد مع القوة الجديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار يأتي في الوقت الذي ناقشت فيه الولايات المتحدة وتركيا عمليات مشتركة لإبعاد متشددي "داعش" من منطقة بطول الحدود التركية - السورية.
