تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد الحسين، أن صلاة العيد في الساحات أفضل من الصلاة في المساجد، شريطة أن يكون خلاء معتبرًا ومساحة تكفي الناس؛ لأن الرسول كان يصليها في الخلاء غير أنها لا تنعقد لا في الزوايا ولا الطرقات ولا الشوارع لأن الشوارع لا تسمى خلاء نصليها في الساحات المعتمدة من الدولة وهي جائزة ولكنها لا تنعقد في المصليات ولا الشوارع لأنها غير جائزة.
وقال: يمكن أن نصلي العيد في ساحات الجماعات والأندية والساحات المعتمدة من الدولة.. قد يأتي العيد يوم جمعة وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد أهل العلم أكدوا أنه يمكن أن يجمع الناس العيد بالجمعة أو يكتفي بالعيد عن الجمعة ولكن من تيسر عليه إقامة الجمعتين (العيد والجمعة) فهذا أفضل.
ولفت إلى أن هناك تساؤلات عديدة حول بعض الأعمال الشرعية في هذه الأيام وفى العيد، ومنها الحديث عن صدقة الفطر وقد حددتها دار الافتاء بـ 8 جنيهات وصدقة الفطر تجب على الغني والفقير وعلي من صام وعلي من لا يجب عليه الصيام حتى على الطفل الذي يولد قبل غروب الشمس الأخيرة من رمضان.
من العلماء من أجاز إخراج القيمة ومن اخرج الحبة أو الطعام اجزاها لو سألت من الأفضل أقول إن المال أو النقد أو القيمة أنفع للفقير وأصلح لأنها أوسع تصرفا في يده أفضل من إخراج الحبة ولا نعيب ولا نغلط من أخرج الحبة.
وأوضح وزير الأوقاف خلال الخطبة
الرسول كان يجتهد في العبادة طوال حياته حيث كان يقوم من الليل حتى تتروم قدماه وتسأله عائشة رضي الله عنها لم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك، وما تقدم فبي قول أفلا أكون عبدا شكورا.. مشيرا إلى أنه كان صلى الله عليه وسلم يزداد اجتهاده في هذا الشهر العظيم ولمن اجتهاده في شهر رمضان كان له طبيعة خاصة كان صلي عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا ليلة بالقيام والدعاء والذكر وايقظ اهله للعبادة ومع أنه مجتهد في العبادة طوال حياته إلا إنه كان يزداد اجتهاده على اجتهاد في هذا الشهر الفضيل لأن في هذه الايام ليلة عظيمة ومباركة.
أضاف، أن عمرنا قليل بالقياس إلى السابقين حيث عاش نوح 1000 عام ولكن متوسط أعمارنا لا تتعدي المئة عام فمن اغتنم ليلة القدر وقاماها ايمانا واحتسابا غفر الله ماتقدم من ذنبه وما تاخر.
وقال: في ليلة القدر يتجلي ربنا إلى أهل الأرض هل من سائل فأعطيه هل من تائب فأتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له وفى العشر الأواخر عتقاء من النار..عليك انك تذهب إلى صلاة الفجر أو التهجد بنية أن تكون من العتقاء من النار.
ولفت إلى أن الإنسان إذا أتى بنية صادقة على أمل أن تكون من العتقاء فكن على ثقة أن تكون منهم.. الله يستحي أن يرفع العبد يديه فيرده خائبا.
وشدد أن بعض الناس يستصعب الأمور والأمر سهل يسير على من يسره الله له.. من يريده الله يشرح صدره للإسلام.. أصلحوا ما بينكم وبين الله وما بينكم وبين الخلق وما بينكم وبين أنفسكم ييسر الله لكم طريقكم إلى الجنة.