الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مسلسل الفشل الإيراني في الشرق الأوسط يستمر.. خامنئي يعفي سليماني من الملف السوري لفشله في مساعدة نظام الأسد

 آية الله على خامنئي-
آية الله على خامنئي- الجنرال قاسم سليماني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أحدث إعلان المرشد العام الإيراني، آية الله على خامنئي إعفاء الجنرال قاسم سليماني، قائد كتائب القدس والقائد الاعلى للقوات الإيرانية في الشرق الأوسط، من قيادته الملف السوري بعد سلسلة من الهزائم والمحاولات الفاشلة ضجة واسعة داخل الحرس الثوري الإيراني.
وذكر مصادرت إيرانية حصرية لموقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي أن المسئول عن العمليات العسكرية والاستخبارات الإيرانية في العراق واليمن ولبنان قد تم تنحيته عن الملف السوري بسبب فشله في تفعيل دور محوري لإيران في سوريا واقتراب سقوط نظام بشار الاسد.
وتأتي تلك التنحية بعد زيارة لسليماني إلى دمشق، بعد سقوط المدينة التاريخية "تدمر" في يد تنظيم داعش الإرهابي وعدم قدرة قائد فيلق القدس في مساعدة الرئيس السوري، بشار الأسد وجيشه على استعادة المدينة بل أن هناك تهديدات تشير إلى احتمالية سقوط الأسد قريبا وهذا ما لم تقبل به إيران، نظرا لأن الأسد يعتبر من أكبر حلفاء النظام الإيراني في الشرق الأوسط.
وأضاف موقع ديبكا أنه بعد التبجح الكبير من قبل الجنرال الإيراني وقوله أن "في الأيام القليلة المقبلة فإن العالم سوف يشهد مفاجأة سارة من الحرس الثوري "، فقد تبين بعد ذلك أن هذا الكلام كله محض احاديث إعلامية ولم يفعل سليماني دوره لإنقاذ الاسد ورفاقه، وأن الآلاف من القوات الإيرانية وتحديدا قوات فيلق القدس فشلت في إنقاذ نظام الأسد في أكثر من مرة حتى أوشك على السقوط.
وأضافت مصادر عسكرية لموقع ديبكا أن عدم قدرة سليماني في مساعدة نظام الاسد هو السبب الظاهر ولكن في الواقع وبحسب المصادر، فان إيران وسليماني فشلوا في توقع أربعة سيناريوهات من الممكن أن تحدث في سوريا من بينهم إطلاق جهد مشترك من قبل الولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في دعم جماعات متمردة تقاتل بشار الأسد، والتي ادت إلى وقد ساعدوا أيضا على منع وصول المساعدات الإيرانية إلى قوات الأسد وتزويد الجماعات المتمردة بالمساعدات اللازمة، ضعف الميليشيات الشيعية التي حشدها سليماني من العراق وباكستان وأفغانستان لتحقيق أهداف إيران في سوريا والعراق وافتقاد أيا من تلك القوات للمعايير القتالية المطلوبة في تلك الساحات وعدم اخذ سليماني بعين الاعتبار لما يمكن أن يحدث نتيجة لهذه الخطوة مما ادي إلى استنزافها معظم الاحتياطي الإستراتيجي لها والتي كانت تحتفظ به في حالة أي هجوم من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
وأضافت مصادر عن اقتراب اسناد هذا الملف إلى اللواء محمد على جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في سوريا خصوصا بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها النظام والتي ادت إلى فشل إيراني جديد في الشرق الأوسط.