الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

تأجيل محاكمة الضابط المتهم بقتل شيماء الصباغ لـ 11 يونيو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الطبيب الشرعي عمر محمد السيد، خلال شهادته في قضية اتهام ضابط الأمن المركزي بقتل عضوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي شيماء الصباغ، إنه من تولى تشريح جثة المجني عليها، وسأله دفاع الضابط عن كيفية تبينه أن الإصابة قد تحدث من سلاح الخرطوش من مسافة 2 ونصف إلى 3 أمتار.
رد "القاضي" على "المحامي" قائلا: "عيب أوي لما تسأل السؤال ده"، إلا أن الطبيب رد قائلا "من المراجع العلمية".
أكد المحامي عصام البطاوي أن دفاعه منفصل عن المحامي جميل سعيد، في الدفاع عن الضابط المتهم، وأكد أنه جاهز للمرافعة فور الانتهاء من الاستماع لأقوال ثلاثة شهود طلبهم المحامي طارق جميل سعيد، فقررت المحكمة تأجيل نظر القضية لجلسة 11 يونيو للاستماع لأقوال شهود الإثبات وسماع مرافعة المدعين بالحق المدني ومرافعة الدفاع.
يأتي ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، اليوم الأحد، نظر محاكمة ضابط الأمن المركزي، المتهم بقتل الناشطة السياسية، شيماء الصباغ، أثناء إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير.
ونسبت النيابة للمتهم، ياسين محمد حاتم صلاح الدين "24 سنة- ملازم أول شرطة"، الذي يعمل بقطاع ناصر للأمن المركزي، تهمة "ضرب أفضى إلى موت"، حيث أنه في يوم 24 يناير 2015، ضرب المتهم المجني عليها شيماء صبري أحمد الصباغ، مع سبق الإصرار، بميدان طلعت حرب، بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين، الذين كانت شيماء من بينهم.
وأضافت النيابة أن المتهم أعد لتنفيذ مأربه، طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه، وما إن ظفر بالمتظاهرين، أطلق باتجاههم عيارا ناريا، من سلاحه، محدثا بالقتيلة الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكن قصد الضرب ما أدى إلى موتها.
شيماء الصباغ كانت أمينة العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي بالإسكندرية، وقتلت في اشتباكات خلال تظاهرة لإحياء الذكرى الرابعة لـ25 يناير، بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، وعقب مرور أيام على الواقعة، أصدر النائب العام، المستشار هشام بركات، قرارا بحظر النشر في القضية، حتى أصدر بيانا، يعلن فيه مسئولية ضباط بالأمن المركزي عن مقتلها، وأمر بإحالته إلى محكمة الجنايات.